الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
ليس من المستغرب أن يقدم لنا جهاز الرياضة العسكري انجازات رياضية متتالية نفخر بها ونسعد فالجهاز واحد من منظومة أجهزة قواتنا المسلحة التي لا
تفتأ تقدم للوطن العطاء والجهد والعرق بما يسهم في مضاعفة التنمية وتشييد صروح النماء في ربوع المحروسة وهو دأب وطبع السواعد القوية التي تشق الطرق في قلب الجبال وتحفر القنوات المائية وتحيل رمال الصحراوات إلي زروع خضراء يانعة اضافة أنها تفدي الوطن بأوراحها ودمائها وها هو جهاز الرياضة العسكري يقدم لنا البطل حمادة محمد الذي سجل رقما جديدا في سباق 800 متر عدو داخل الصالات في بطولة الجائزة الكبري في ستوكهولم وهو ما يمثل انجازا جديدا في مجال ألعاب القوي التي كانت غصية علي اجتلاب بطولاتها ولكن ابطال جهاز الرياضة العسكري كسروا القاعدة وتمكنوا من تذليل الصعب وأصبح لهم في هذا المجال قول وكلمة هذا الانجاز يضاف إلي ما قدمه الجهاز من عديد الابطال الذين تأهلوا للأوليمبياد القادم في ريو دي جانيرو والذين وصل عددهم إلي خمسة وعشرين لاعبا ولاعبة في رياضات الرماية ورفع الأثقال والخماسي الحديث والتجديف والملاكمة والغطس والتايكوندو والجودو ولعل هذا الغيث الرياضي الذي نعتز به يتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به المدارس العسكرية من حيث صناعة البطل والاعتناء بالمواهب بعد اكتشافها فهذه المدارس تولي اهتماما كبيرا بتنمية مهارات هذه المواهب لنصل بها في آخر الأمر إلي مراتب البطولة حيث يوفر الجهاز احتكاكا قويا لهذه المواهب ويدفع بها إلي المنافسات ويقيم لها معسكرات في الداخل والخارج لكي تؤتي ثمارها المرجوة من خلال ما تحققه من بطولات وأرقام وأزمنة عالمية جهاز الرياضة العسكري يقوم بدوره في هذا الشأن حسبة لوجه الله ولوجه الوطن دون أي دعم من الاتحادات الرياضية لأنه يعتبر ما يقوم به هو واجب وطني تجاه الرياضة المصرية تحية لجهاز الرياضة العسكري مع أمل ان يضاعف من اكتشاف المواهب وبناء الأبطال في كل اللعبات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف