ممدوح الشافعى
توأمة اليابان .. للفسحة !!
** لن تمر زيارة الرئيس السيسي لليابان مرور الكرام.. أو يعتبرها البعض رحلة من رحلات الرئيس لدعم الاقتصاد المصري!! لكنها طفرة حقيقية في إحياء
التعاون المصري الياباني في كافة المجالات.. ولعل ما يهمني الجوانب الرياضية باعتباري عضو مؤسس بالأسرة الرياضية.. والجوانب التعليمية باعتباري رئيساً لمجلس إدارة جمعية رعاية الطلبة قبل التعليم الجامعي في مصر.. رياضياً هناك توأمة بين محافظتي طوكيو والقاهرة وتجري كل عام دورة العواصم للتوأمة الكروية في كرة القدم للناشئين ويتحمل تكاليفها الجانب الياباني ويتولي اعداد منتخب القاهرة "منطقة القاهرة لكرة القدم" وباشراف مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة.. علي سبيل الفسحة وتنفيذ التوأمة!!! لم نوجه دعوة لليابانيين ان يحضروا الينا لرد الضيافة.. ولم نفكر بطلب تنظيم دورة توأمة العواصم المحبة للسلام للناشئين كرويا بالقاهرة واستغلالها رياضيا وسياحيا.. خاصة وأن الوزير الخالد بن عبدالعزيز قد انشأ ادارة عامة للرياضة السياحية تتبع الأداء الرياضي.. لماذا لا نستغل "أسف" ننتهز الفرصة لتلك الزيارة الرسمية وندعو لدورة توأمة العواصم والتنظيم لها بدعم من الشركات والهيئات المنشطة التي لا تترك مناسبة لتنشيط الرياضة السياحية.. نرجوكم نسقوا مع القاهرة ووجهوا الدعوة سريعا لفتح أبواب السياحة الرياضية.. ولذلك أناشد الأخ الصديق محمد سويلم وكيل أول الوزارة لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والذي ترأس بعثة القاهرة إلي طوكيو أكثر من ثلاث مرات.. بالدعوة لتنظيم هذه الدورة.
وعلي الجانب نفسه شاركت الأخ إبراهيم حجازي في تنظيم بطولة الأهرم لكرة الصالات علي هضبة الأهرام بصفتي مسئولا بالجبلاية عن منتخب هذه اللعبة دورتين وكانت الدول المشاركة من أبطال هذه اللعبة حيث كسبنا البرازيل وخسرنا كأس البطولة أمام أوكرانيا بضربات الترجيح.. نجاح لن ينسي لابراهيم حجازي ومؤسسة الأهرام ولعل دعوته للبطل المصري "عبدالرحمن شعلان" في السوبر والذي استقبله الرئيس في مقر اقامته بطوكيو.. لكي "يجس النبض" لدي الاتحاد الياباني للعبة في تنظيم بطولة استعراضية لنجوم العالم في اللعبة وتجري علي "هضبة الأهرام" وبنفس مكان البطولات التي نظمها المبدع ابراهيم حجازي.. ونحن نطلب من الوزير دعم هذه الدعوة وتشكيل لجنة للاعداد مبكرا لها!!
أما الجانب التعليمي.. اصرار الرئيس علي حضوره يوم دراسي باحدي المدارس الابتدائية بأحد الأحياء الشعبية بمدينة طوكيو ومتابعته للوجبات المدرسية التي تقدمها الدولة هناك لأجيال المستقبل لأن اليابان من الدول صاحبة الريادة المتميزة في التعليم الأساسي وما بعده.. ان دعوة الرئيس لتلاميذ هذه المدرسة للحضور إلي مصر.. ليست إلا فكر صائب لقائد ينظر لأجيال المستقبل التي يركز عليها في كافة خطواته مع المصريين من أجل مصر 2030 تحية للقائد والخبراء ان احسنوا نقل التجربة آسف كل التجارب اليابانية وان نحصد المكاسب تلو المكاسب من هذه الرحلة.. أما المنافقون وهواة الفهلوة .. فإن زيارة الرئيس ونتائجها باليابان تجعلنا نقول لكم.. لا.. وألف لا!!