توقف الدوري في الأيام المقبلة فرصة لالتقاط الانفاس سواء في القمة او في القاع .
الأهلي والزمالك ستكون بالنسبة اليهما فرصة ذهبية لكي يندمج المدربين الجديدين يول وماكليش مع اللاعبين والادارة وحتي الجماهير ..صحيح انهما سيواجهان اختبارا افريقيا ولكنه سهل نسبيا في دور الـ32لدوري ابطال افريقيا ومن هنا فالمسافة ليست قصيرة لكي يفرضا بصمتيهما علي الأداء والتشكيل .
الوضع كذلك بالنسبة لفرق الوسط كالمقاصة والمصري والاسماعيلي وبتروجت والداخلية فرصة للتخلص من حالة الاجهاد التي بدأت تنتاب اللاعبين في ظل ضغط توالي المباريات حيث تستغلها الأجهزة الفنية في علاج المصابين وتأهيلهم وتجريب الصاعدين وبعض اللاعبين الذين كانوا بعيدين عن التشكيل الأساسي للفريق .
البعض يقول ان توقف الدوري سيضر الفرق التي ارتفع مستواها بشكل ملحوظ في الأسابيع الفائتة مثل المصري والاسماعيلي ولكن لا تصدقوا ذلك لان كل الفرق تعاني من الضغط البدني والنفسي حتي وان أكد المدربون عكس ذلك.
اما بالنسبة لفرق المؤخرة فبالتأكيد ان هناك استفادة قصوي من التوقف كما هو الحال مثلاً مع غزل المحلة وحرس الحدود والأخير اعاد عبد الحميد بسيوني علي رأس القيادة الفنية للفريق خلفا لأحمد ايوب الذي لم يستطع ان يقدم أي جديد مع الفريق وبالتالي يحتاج للمزيد من الوقت لكي يلملم اشلاء الفريق العسكري التي تبعثرت كثيرا هذا الموسم .
وبعيدا عن ذلك فالمطلوب من اتحاد الكرة ان يستغل ذلك في وضع خريطة تفصيلية بالموافقات الأمنية علي الملاعب التي ستستضيف المباريات ما تبقي من عمر المسابقة بدلا من ان تلعب الفرق علي سركي او بالقطعة كما يحدث حالياً