على عبد الهادى
كورنر-الدوري "رايح فين" .. وأبناء الزمالك هم رموزه
رغم تربع فريق الأهلي علي قمة جدول مسابقة الدوري العام لكرة القدم بفارق 6 نقاط عن منافسه التقليدي الزمالك حامل اللقب فلن يستطيع احد ان يجزم معرفة درع الدوري "رايح علي فين" هل سيظل في ميت عقبة ويحافظ الزمالك عليه وهذا أمر وارد بنسبة لا بأس بها أم سيذهب للجزيرة ليسترد الأهلي بطولته المفضلة التي غابت عنه موسما وهذا وارد بنسبة لا تزيد كثيرا عن نسبة الزمالك لأن هناك فرقا بين الادارتين الأولي برئاسة المستشار مرتضي منصور الذي فتح كل الجبهات ضده هو أحد الأسباب الرئيسية في اهتزاز مستوي الفريق وكأنه يرفض الاستقرار وعندما قاد الزمالك بدون ضوضاء وشو إعلامي نجح الفريق في احراز بطولتي الدوري والكأس ولكن هذا الموسم المشاكل التي ليس لها وجود فككت الفريق بعض الشيء لأن الجميع ينظر ويترقب الخلاف القادم بين رئيس النادي مع أحد رموز النادي سواء كان لاعبا أو مدربا أو عضوا من أبناء الزمالك الذين لهم تاريخ في هذه القلعة التي يعشقها ابناؤها وهم الرموز الحقيقية للنادي وليس مشجعا بناد في المدرجات "ويقول بحبك يا زمالك" في احدي المباريات خاصة إذا كان طفلا لا يتجاوز عمره الـ عشر سنوات وعلي هذا النمط يصبح كل واحد يشجع الزمالك يصبح رمرزا للزمالك وهذا الكلام يرفضه العقل والمنطق لأن رموز الزمالك معروفون لدي الجميع ولا يستطيع احد أن يزايد علي هذه الصفة مهما كان خاصة وانهم لهم بصمة واضحة سواء في الإدارة أو تمثيل النادي في المحافل الدولية وإن كانت الصفة الأخيرة هي الأفضل لأنها ترسخ في جميع الأذهان وعلي سبيل المثال لا الحصر مثل عزمي مجاهد في الكرة الطائرة والذي تدرج في المناصب حتي وصل إلي سكرتير عام النادي وتحقق في عهده الكثير من الانجازات الرياضية خاصة كرة القدم وكذلك فاروق جعفر وغيره من أبناء جيله وكذلك في العاب القوي والسلة والكاراتيه وغيرها من الالعاب لأنهم هم الرموز الحقيقية لنادي الزمالك وليس مشجع لفريق كرة القدم بالصدفة.