>> يبدو أن الموسم الكروي لن يمر علي خير بسهولة، وانما سيدخل بعض الأنفاق التي لن يعبرها إلا بأعجوبة، وإذا كانت الأعصاب »الشايطة» هي التي أصبحت تؤثر في قرارات معظم الأندية فالخطر الأكبر لن يطول إلا المنتخب الوطني الذي يعاني من تداعيات كل الأحداث.
المستوي الفني العام لا يبشر في الدوري، رغم الملايين التي تطير في الهواء.. الأندية تنفق بـ»الهبل».. والمنتخب »مش لاقي»، لأن الادارة المعنية بالأمر مشغولة بأمور أخري.. وهذه واحدة من المعادلات »المعضلة» التي قد تأتي بكوارث، لا يلتفت إليها الكثيرون.. ألا بعد أن تقع.. حينئذ ستقوم الدنيا، ولن تقعد.. عادة لا نشتريها.
سيدخل المنتخب بعد أيام في أكثر من اختبار.. أهمها بالطبع مباراتي نيجيريا في التصفيات الافريقية، وبدلا من تسلط الأضواء علي هذا المغلوب علي أمره، وهو المنتخب، تجد الدنيا »هايصة» في مكان.. و»لايصة» في آخر، والاهتمام كله يذهب كالعادة الي الصراع علي النقطة والنقطتين في الدوري التاريخي.
ليغني كل »علي ليلاه» لتظل الجنازة حارة.. والميت دوري!
>> سياسة الاستلام.. والتسلم لأي مهمة، هي التي تكشف عن السياسات والاستراتيجيات الصحيحة.
في الأهلي.. تسلم مارتن يول.. أو يول مارتن من زيزو. في توقيت مناسب، وبأسلوب يجعل الخواجة في موقف يستطيع من خلاله أن يقود المسئولية بشكل أكثر منطقية.
وفي الزمالك.. تسلم ماكليش من محمد صلاح أسرع مما كان ينبغي حيث لم يكن الرجل مهيأ لأن يقف علي كل الأمور بالحد الأدني من التعرف علي قدرات اللاعبين.
.. والنتيجة.. هي انطباع غير منطقي عن المدير الفني الجديد للزمالك.
>> يتساءل الكثيرون.. عن استفادة الزمالك من شيكابالا.. ويردد هؤلاء.. هل كان اللاعب مفيدا.. أم أن تواجده أضراره.. أكثر من فوائده.
>> الدورة الأوليمبية أصبحت علي الأبواب.. لم يعد هناك إلا عدة أشهر قليلة جدا، ومع أنك لا تستطيع بني آدم علي وجه الأرض يستطيع أن يقرأ أو يستطلع موقف البعثة المصرية في الدورة.
الأساليب العلمية التي يطبقها الخبراء في الدول التي تسعي الي خطف الأضواء في الدورة، والفوز بالميداليات، غير موجودة في الرياضة المصرية، لأن هناك اهتمامات أخري أبرزها »شغل الأونطة».
.. ولأن »العملية ماشية بالبركة».. يصبح انتزاع ميدالية مجرد اجتهادات شخصية.
>> لو أن هناك عملا جماعيا.. وتنسيقا بين أفراد الأسرة الكروية.. وتفاهما يجمع المديرين الفنيين لكرة القدم، تم استثمار امكانيات هيكتور كوبر ويول وماكليش في وضع سياسة كروية مستقبلية للعبة الأكثر شعبية.
ما هو المانع.. أن يعمل اتحاد الكرة علي لم هؤلاء الثلاثة في مناسبات عديدة للاستفادة من خبراتهم، مع الادارة الفنية لاتحاد الكرة التي يمثلها د.محمود سعد.. من أجل وضع آليات جديدة.. ادارية وفنية للارتقاء بمستوي المدربين الوطنيين الذين ثبت أنهم بحاجة الي تطوير فكري.
كيف لا توجد فرق الدوري بين خطط اللعب.. ولماذا لا يكون هناك مشاورات دائمة لرفع كفاءة اللاعبين.. وماهي الأسباب التي تجعل كل مدرب يعمل دائما لأن يقول.. »أنا الجدع».
طالما أجانب وكبار كما يزعمون.. استفيدوا منهم.
>> تحية للنجم الكبير محمد صلاح الذي يبدع ويتألق مع روما.. وكل الدعوات له أن يصمد وأن يستكمل مشواره، لكي يتواجد في ريال مدريد.. بدلا من كريستيانو رونالدو.