المساء
فتحى حبيب
اللهم بلغت -نكبة النخبة والبرادعية!!
نكبة مصر فيمن يسمون أنفسهم النخبة والنشطاء وقادة الرأي والخبراء و"هلم جراً" من هذه المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.. يشغلون الرأي العام بتوافه الأمور والدخول في معارك وهمية.. والمضحك والمحزن في وقت واحد هو الظهور المكثف والقوي لهم و لجماعة "البرادعي" علي الفضائيات والهجوم غير الموضوعي علي الرئيس السيسي والادعاء بأن مصر لم تشهد جديداً وأن التغيير أصبح مطلوباً.
أصحاب أبواق الهدم والتشكيك لا يدركون أنهم فقدوا مصداقيتهم في الشارع المصري وأصبحوا منبوذين وطواهم النسيان وألاعيبهم القذرة انكشفت ولن ينطلي علي المواطنين أحاديثهم الكاذبة.. هؤلاء الأدعياء والعملاء أصابهم العمي والطرش أو في قلوبهم غرض ومرض .. فلم يشاهدوا أو يسمعوا عن الإنجازات التي تجري هنا وهناك في كل بقاع المحروسة.. أفزعهم وأحزنهم أن تعود مصر رائدة في المنطقة والعالم.. وماذا يقولون لسيدهم في البيت الأبيض ومموليهم في قطر وتركيا؟!
سقط البرادعية وأدعياء الثورة ومروجو الأكاذيب إلي أسفل سافلين بأفعالهم ومحاولتهم المستميتة لإسقاط الدولة.. ولو كانوا فعلاً وطنيين -كما يزعمون- لشاركوا في بناء مصر بأفكار جادة وبناءة قابلة للتنفيذ.. لكنهم دعاة هدم.. ولن ينالوا من مصر المحروسة وستنتصر إرادة المصريين بإذن الله.
لقد أفزع هؤلاء الأدعياء والمغرضين فتح العالم ذراعيه للرئيس السيسي واستقبال قادة وملوك ورؤساء الدول له استقبال الفاتحين وبترحاب وحفاوة غير مسبوقة.. أفزعتهم عودة مصر قوية رائدة في المنطقة والعالم.. يتسابق الجميع في الخارج لمعرفة موقفها من قضايا المنطقة مثمنين رؤيتها القوية في أن مخاطر الإرهاب تهدد دول العالم أجمع وأن أي دولة ليست بمنأي عنه.
إن "مصر السيسي" تمضي بخطي واثقة نحو البناء والتنمية ولن يؤثر فيها وفي شعبها المخلص أكاذيب وسفاهة وعبث شياطين الإنس وعملاء قطر وتركيا وأمريكا.. وقد تحدث الرئيس بصراحته المعهودة الليلة الماضية مع الإعلامي عمرو أديب ليخرس الألسنة قائلاً: "كل اللي قلت عليه سيتحقق قبل انتهاء مدتي".. وبهذا يكرر الرئيس تعهده بأن كل المشروعات التنموية التي تحدث عنها سيتم إنجازها خلال العام ونصف العام المقبلين.
إن المصريين مطالبون بعدم الإنصات لأصوات المشككين والمخربين مع التحلي بقليل من الصبر خاصة في ظل التحديات التي تواجه الدولة.. وألا يتغافلوا الإنجازات غير المسبوقة التي تمت خلال الـ 20 شهراً الماضية.. وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف