المساء
اسكندر احمد
مصر الجديدة -قائد مصر والداخلية وأمن أسيوط
سر نجاح المنظومة الأمنية في مصر تكمن في القيادة السياسية العليا ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مصر الذي استطاع أن يحافظ علي هذا الوطن داخلياً وخارجياً.. القوات المسلحة الذراع الأقوي علي مستوي الشرق الأوسط التي حافظت علي الحدود من الشرق إلي الجنوب وجعلت هذا الوطن عصياً علي من تسول له نفسه ولو في التفكير في العبث بمقدرات هذا الشعب.. تحية من كل مواطن علي أرض الوطن من فلاحيها وعمالها ومثقفيها.. إنهم ينامون قريري الأعين ولما لا وقائدهم السيسي.. والشيء اللافت للأنظار المنظومة الداخلية بقيادة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الذي أثبت أنه أهل للمسئولية التي ألقيت عليه في ظروف صعبة فكان علي قدرها وتحسب للقيادة السياسية أنها اختارته علي عينها رجل منظم في تفكيره لا يدلي بأي أحاديث أو تصريحات إلا عند الإنجاز.. أنا متابع جيد لخطوات الداخلية فهي تسير بخطي ثابتة سواء علي مستوي الأمن العام أو في مكافحة الجريمة المنظمة من المخدرات والسرقات ومكافحة جرائم النفس والحد من البلطجة ولأن اختيار الرئيس صادف أهله فقد استمد اللواء عبدالغفار أفكاره من الرئيس وأمسك الخيط واختار قيادات أمنية علي مستوي المديريات فكانوا العين الساهرة علي أمن الوطن والمواطنين وقد لاحظت وشاهدت واطلعت وتناقشت مع أحدهم اللواء عبدالباسط أبودنقل مساعد الوزير لأمن أسيوط الذي أثبت انه مدير أمن علي أعلي مستوي ليس بالكلام وإنما بالفعل يحافظ علي كرامة المواطنين ويطبق القانون دون تعسف.. حدث في الأسبوع قبل الماضي حوادث بلطجة في مركز البداري.. الرجل لم يظلم أحداً ولم يلجأ إلي الطرق البدائية في إهدار كرامة الإنسان والأسر وإنما حدد المجرم الحقيقي وحاصره حتي وقع وطبق القانون فاستطاع في ظرف أيام قليلة القبض علي أكبر بلطجي روع حياة المواطنين الأبرياء وهو كرم صديق الشقي الهارب من جرائم بلطجة علي الطريق السريع وتم إحالته إلي النيابة في الجرائم التي ارتكبها وعن طريق المتابعات الأمنية الأكثر كثافة بناء علي معلومات دقيقة تم ضبط أكثر من 50 بندقية آلية وألفي طلقة في سظرف 24 ساعة تحية لرجال الأمن من ضباط وصف وجنود محافظة أسيوط.. لكن تبقي نقطة عتاب بسيطة لمساعد وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني أعلم جيداً المجهودات التي فوق طاقة البشر الذي يقوم بها الجهاز وهذا لا يخفي علي أحد سواء القاصي والداني خاصة الجرائم الإرهابية لطيور الظلام والجريمة التي تهدد أمن الوطن.
نعم رجال ذو بأس شديد في الحق.. لكن العتاب البسيط ليس علي ضباط الأمن الوطني وسيادتكم لأنهم ذو كفاءة عالية العتاب علي المرشدين السريين وكاتبي التقارير لابد من مراجعتهم جيداً ومدي اخلاصهم لوطنهم.. لأن المرشد الذي يقوم بكتابة تقارير مضللة فهو غير أمين ولا يستحق أن يعيش في هذا البلد لأنه يشغل القيادة الأمنية ويبعدها عن المتهم الضليع في الإجرام.
أرجوكم إذا ثبت من هؤلاء تضليل الأمن الوطني لابد ان يقدم للمحاكمة والسجن ويكون عبرة للأخرين لأنه يعطل العمل ويدلي بمعلومات غير صادقة لابد ان تكون لحمة واحدة لصالح هذا الوطن ويتم نبذل كل خائن كاذب حتي لا نخلق أعداء من الأبرياء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف