يتعرض المنتخب الوطني لكرة القدم هذه الأيام لحملة منظمة ومدبرة لا مبرر لها علي الإطلاق وإن كانت لغرض في نفس يعقوب لدي من يهاجم المنتخب في هذا التوقيت بالذات الذي يستعد فيه لأهم مباراتين في تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية مع نيجيريا يومي 25 و29 من شهر مارس الجاري حيث يروج البعض من أصحاب المصالح أن هناك خلافات بين كوبر المدير الفني والمهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس الإدارة ومدير المنتخب بسبب عدم معرفة الأول موعد سفر المنتخب لنيجيريا مما أربك حسابات الجهاز الفني ولكن الحقيقة.. أن موعد السفر لنيجيريا محدد قبل انتهاء المعسكر الأخير بمجرد تحديد الاتحاد الأفريقي موعداً لإقامة المباراتين.. وحدثت مشاورات بين لهيطة وكوبر وتم الاتفاق علي سفر المنتخب يوم 23 علي طائرة خاصة وهذا ما وافق عليه مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام الذي يحاول توفير كل الإمكانات للمنتخب من أجل اجتياز عقبة نيجيريا والتأهل لنهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية مبكراً.. وللحقيقة فإنه لا يوجد أي خلاف بين الجهاز الفني ومدير المنتخب كما يروج البعض لأن الجميع يعمل بروح الرجل الواحد من أجل النجاح خاصة أن كل واحد يعرف الدور الذي يقوم به بناء علي تكليف كوبر لأنه حازم وحاسم في كل قراراته التي تأتي بعد دراسة.. وبذلك فإنه مطلوب من الجميع مساندة المنتخب لأنه يلعب باسم مصر وليس لأشخاص ودائماً النجاح ينسب لصالح القائمين علي اللعبة رغم صعوبة الموقف ولكن الجهاز الفني وضع برنامجاً مكثفاً استعداداً لمباراتي نيجيريا اعتباراً من يوم 20 من شهر مارس الجاري وبذلك لا يعلو صوت في الجبلاية فوق استعدادات المنتخب.. وبعد كل هذا هناك سؤال لابد من طرحه.. هو فيه إيه.. بيحاربوا المنتخب ليه؟! أتمني أن أجد إجابة.