سامى عبد الفتاح
كلمة حرة -السلاح.. بلا صاحب ولا مسئول
وسط زحمة الأحداث الرياضية. تسلل بيننا بعض المشكلات البسيطة. إلا أن التأخير في التعامل معها.. نتجاهلها أو نتباطأ في معالجتها. فتكون خسائرنا كبيرة جداً. ووقتها نرمي بالمسئولية علي بعضنا البعض.. ونموذج لهذه المشكلات الصغيرة. التي سوف تتضخم وتتعقد إذا استمر التجاهل من وزارة الشباب والرياضة تحديداً.. مشكلة اتحاد السلاح الذي تم وضعه تحت وصاية اتحاد الخماسي الحديث. وأصبح اتحاد السلاح تحت قيادة الموظفين. بعد أن تجاهل المهندس خالد عبدالعزيز تعيين اتحاد مؤقت له يتابع شئونه. خاصة ونحن مقبلون علي دورة أوليمبية مهمة جدا.. ولدينا من الدورة السابقة ميدالية فضية لبطلنا علاء أبوالقاسم. ولا نريد أن نخسرها. إذا لم يتشكل علي الفور ودون تباطؤ اتحاد جديد للسلاح. يقود اللعبة في المرحلة الحالية. وحتي دورة ريودي جانيرو.. لأن السلاح بدون مجلس إدارة منذ ما يزيد علي ستة شهور.. ووصاية الخماسي الحديث غير كافية. وغير مجدية. لأن صاحب بالين كداب.. والأهم أن الاتحاد المصري سوف يخسر ثلاثة مناصب في الاتحاد الأفريقي للسلاح الذي طلب من مصر تقديم ترشيحاتها للجمعية العمومية القادمة.. إلا أنهم يخاطبون اتحاداً بلا مجلس. حتي يمكن تقديم هذه الترشيحات.. وإذا استمر هذا الوضع الشاذ أكثر من ذلك. فسوف نخسر منصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي. الذي يشغله بالفعل تامر العربي. ومنصب السكرتير العام الذي يشغله إسلام رياض. وأيضا عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للسلاح. الذي تشغله عضو المجلس السابق مرفت حسنين.
وليس أمام المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة سوي واحد من اثنين.. أولهما أن يصدر قراراً بتعيين مجلس إدارة مؤقت ليقوم بتقديم هذه الترشيحات. وهو الشيء الأوقع.. والحل الآخر أن تتولي وزارة الشباب والرياضة تقديم الترشيحات للاتحاد الأفريقي. دون تأخير وتباطؤ حتي لا تضيع علينا هذه المراكز القارية المهمة.. وبعدها نتساءل عن المتسبب. ونتوه في البحث عن الحقيقة.