الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
بقدر ما أسعدني الخبر بقدر ما آثار في نفسي الخوف، أما الخبر فهو تدشين المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة خط تصنيع مباشر للأتوبيسات، لتصدير ٦٠ أتوبيسا بطابقين إلي بريطانيا، وأما السعادة فتكمن في عودة الروح إلي الجثة (الصناعة المصرية)، وبالتبعية عودة الكرامة إلي الملطشة (الجنيه المصري)، وأما الخوف فيكمن في أن هذه الصفقة يمكن أن تقضي (لا قدر الله) علي ما تبقي من حطام الصناعة المصرية، إذا لم ننفذها بدقة في المواعيد المحددة ووفقا للمواصفات المطلوبة، لأننا إذا لم نفعل ذلك (كعادتنا) ستدهس هذه الأتوبيسات سمعتنا الصناعية (اللي هي أصلا مدهوسة)، وتتحول فرحة التصدير إلي نكسة الفضيحة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف