الأخبار
محمد الحداد
معان ثورية .. احذر من « الغولة»
الزوجة النكدية الناشز غير المطيعة لزوجها التي تفضحه وتعايره وتتكبر عليه وتتعالي بحسبها ونسبها رغم تواضع اصلها وفصلها ولا حيثية لها في مجتمعها شديدة التأفف مدعية التقوي وقيام الليل والصلاة والصوم ولسانها كالمبرد يبري وكلماتها كالنار تحرق..سليطة اللسان المعتدية الآثمة بفحش شتائمها الفضاحة لزوجها والزوجة الصالحة تعين زوجها علي أمر الآخرة، فالمرأة الصالحة تسرّ إذا نظر، وتطيع إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، قال رسول الله صلّي الله عليه وسلّم: "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هوعندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا" . فاظفروا بذات الدين تربت أيديكم . فهنيئًا لمن اتقي .. وايضا يقول المصطفي صلي الله عليه وسلم : « ثلاثةٌ لا تُرفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرًا: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان » رواه ابن ماجه بسندٍ صحيح.

فنقول وبالله نستعين .. حالات مزاجية .. علي الزوجة ان تحذرها وتنفر منها وتبتعد عنها .. ابتعاد الانسان عن الحية الرقطاء .. والعقرب السوداء .. وسوف نورد ها

الاولي الأنَّانة التي تئن من المرض والوجع .. عند كل طالعة ونازلة .. تحاول استدرار العواطف بالتمارض والمبالغة .. اوالتي تئن من الفقر أوشدة الحال فهي تريد الزوج مثل المطر دائم الهطول.

الثانية المنَّانة التي تمن علي زوجها بمالها وإحسانها.. وتعدد عليه حسناتها

الثالثة الحَّنانة التي تحنُّ دائما الي ابيها واخوانها وأهلها .. وتقدمهم علي زوجها فينقسم قلبها بين اهلها وزوجها .. فيكون حظ الزوج منها الفتات .. وينشطر قلبها بين الانام .. فلا تصبح له خالصة

الرابعة الحدَّاقة التي تحدق (( تنظر )) فيما عند الناس .. فتريد ان تكون مثل فلانه .. ومثل فلان .. فلا ترضي باليسير .. ولا تقنع بالقليل .. فهي مثل النار تأكل كل شيء يقع في جوفها وتطلب المزيد .. تتعب نفسها بالمقارنة تغار من أخته وأخيه .. وعمته وخالته .. دائما تنظر الي ما عند الناس .. وتئن بالشكوي .. وترفع عقيرتها بالانين والطنين .. فمصاحبتها علقم .. ورفقتها مرارة وزقوم ..

الخامسة البرَّاقة التي تتبرق (( تتزين )) عند الخروج للناس .. فيكون حليها وزينتها للأجانب .. وليس لزوجها إلا ثياب الطبيخ .. ورائحة الغسيل والتنظيف

السادسة الشدَّاقة التي تتشدق علي زوجها بالكلام فتجد أن لها كلام التعالي والتغطرس علي زوجها .. ترفع لسانها عليه .. وتتطاول عليه وربما فضحت سره .. وهتكت حرمته بلسانها الطويل .. فلسانها كالسوط تقرع به في كل طالعة ونازلة ..

السابعة النكدية التي تنكد علي زوجها حياته .. فهي حساسة تغضب من القرصة .. وتحزن من الخفقة .. وتئن من الشربة مرهفة الاحساس .. كثيرة الأحزان .. دائمة التفجع والتشكي .. تحزن في أوقات الأفراح .. وتذكي الاحزان في الليالي الملاح .. كالبوم ينعق بالرحيل فمصاحبتها غم .. والدوام معها غم .. والعشرة معها سقم ..

الثامنة الحِشرية التي تتدخل في حياة زوجها .. وتكتم عليه أنفاسه .. وتحصي عليه حركاته .. وترقبه في أفعاله كأنها عميل مخابرات .. يتابع في كل حواسه .. ويبحث عن السقطة ... ويدق طبلة بالعيب تفتش في جيوبه .. وتحاسبه في بره لأمه وأخته .. وتقاضيه في ماله .. وتتدخل في خصوصياته فهي طوق في العنق .. وغل في اليد .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف