المساء
ابراهيم كمال
أضواء كاشفة
اليوم تبدأ فرقنا مشوارها في بطولتي أفريقيا لكرة القدم "دوري الأبطال والكونفدرالية".. والطريق يبدو مرهقا وصعبا من البداية وهو شيء طبيعي.. وفي كل الأحوال بمنافسات البطولتين لا يكون هناك فريق سهل واخر صعب.. وحتي إذا ما واجه أحد فرقنا فريقا صعبا فيجب أن نحترم المنافس حتي نتجنب أي عواقب قد لا تكون في صالحنا.. وهو ما يضعه الأهلي في اعتباره عندما يواجه فريق ريكرياتيفو الانجولي اليوم في أول طريق حلمه للعودة إلي منصة التتويج ومنها إلي مونديال الأندية التي قد يكون قد اعتاد عليها من قبل وهي أول مباراة للهولندي مارتن يول مديره الفني الجديد الذي لا يعرف الكثير عن المنافسات الأفريقية ولا "مشاويرها" ومقالبها مثله مثل الاسكتلندي ماكليش الذي يقود الزمالك غدا في مباراة هي ضربة البداية له أفريقيا عندما يواجه يونيون دوالا الكاميروني والذي قد يبدو أنه ليس بالفريق العنيد لكن عاملي الأرض والجمهور غدا في صالحه.. وصعوبة مباراتي الأهلي والزمالك الباحثين عن لقب أفريقيا المؤدي في النهاية للمونديال تأتي من حداثة الجهاز الفني لهما باللعب الأفريقي والمنافسات القارية التي كانوا يسمعون عنها فقط أو يتابعونها علي استحياء من قبل لكنهم وجدوا انفسهم بحكم عملهم في ام المنافسات قهريا وعليهم أن يحققوا النجاح فيها.. وعليهم أن يعلموا أن حلم اللقب ليس حكرا علينا فقط لكنه هو نفس الحلم الذي يراود كل الفرق ال 32 المشاركة في هذا الدور.. وايا ما نعاني منه سوف يعانون منه وعلي أكبر ناديين في القارة.
وعلي الأهلي والزمالك أن يتذكرا فقط أنهما الأحق ليس بتخطي عقبة هذا الدور بالفوز علي منافسيهما لكنهما الأحق بالوصول إلي المباراة النهائية معا لأنهما يحملان علي عاتقيهما آمال الجماهير في أن تراهما في النهائي وبعدها لا يهم من يحصل علي اللقب وليلعب في المونديال ومن سيأتي وصيفا المهم أنهما سيعدان في تلك اللحظة هيبة الكرة المصرية.
في البطولة الأخري الكونفدرالية يبدأ فريق المقاصة المشوار الصعب بعد تخطيه الدور التمهيدي.. ومباراته اليوم مع فريق دون بوسكي الكونغولي تبدو متكافئة فالفريق الكونغولي ليس من الفرق التي لها بصمات في أي من البطولتين الأفريقيتين لكنه في النهاية يعمل ألف حساب للمقاصة الذي استطاع ان يصل لهذا الدور بعدما امطر منافسه الأول بطل أثيوبيا بنصف دستة أهداف.
في نفس الوقت يحلم فريق إنبي في أن يضيف جديدا علي مشاركاته الأفريقية ويصل لأبعد من دوري المجموعات الذي وصله من قبل ليضيف اللقب الثاني في الكونفدرالية لمصر بعدما استطاع الأهلي أن ينتزع أول القاب تلك البطولة التي كانت عاصية علي فرقنا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف