المساء
محمد مجاهد
ليبرو
لا صوت يعلو هذه الأيام علي صوت المواجهات الإفريقية لأندية الأهلي والزمالك وإنبي والمقاصة في رابطة الأبطال والكونفيدرالية وهي مهام قومية للفرق الأربعة ولذلك نتمني لها التوفيق والعودة للأهلي والزمالك من الخارج بنتيجة تثلج صدور جماهير الساحرة المستديرة علي مختلف ميولهم الكروية.. وكذلك كل التوفيق لإنبي والمقاصة في مشوارهما لأن الكرة المصرية في هذه الفترة بالذات في أشد الحاجة لنتائج طيبة تلهب حماس الجماهير قبل مواجهة نيجيريا مرتين في تصفيات أمم افريقيا المؤهلة للنهائيات.. حيث يوجد ركائز المنتخب مع أندية الأهلي والزمالك ومن هنا يجب ان يقوم الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كوبر بمتابعة اللاعبين بكل دقة في هذه المباريات بالذات والتي ستعطي المؤشرات الصحيحة أمام الجهاز لاختيار أفضل العناصر الجاهزة لدخول معسكر المنتخب يوم 19 مارس الحالي من أجل السفر إلي نيجيريا للعب هناك المباراة الأولي 25 مارس وهي مباراة تحتاج من فريقنا التركيز الشديد فيها دون أن يعطي أي اهتمامات للتصريحات النارية للمدير الفني لمنتخب النسور الذي يشن حاليا حرب أعصاب باردة ضد منتخبنا وقطعا نجوم مصر لديهم من الخبرة والحنكة في عدم الاهتمام بهذه الحرب الباردة قبل اللقاء الاول بالذات الذي يجب أن يكون خلاله ابناء مصر في حالة بدنية ونفسية وفنية رائعة جدا لان العودة من نيجيريا بنتيجة ايجابية هي خطوة كبيرة علي طريق الوصول لنهائيات الأمم بعد غياب 3 دورات.. من هنا استغلال الفترة الحالية واجبة وضروري من الجهاز الفني لدراسة فريق نيجيريا بكل دقة ومن مختلف الوجوه حتي يكون لفريقنا اليد العليا في المباراة لان كرة القدم الحالية لا تعترف اطلاقا بالملاعب وانما النتائج دائما تأتي من بذل العرق والجهد والكفاح داخل المستطيل الأخضر وجماهير الكرة تنتظر من ابناء هذا الجيل من اللاعبين العودة مرة أخري للساحة الافريقية بل الفوز بالبطولة ايضا بشرط اجتياز الخطوة الأولي امام نيجيريا رايح جاي.. بالمناسبة نريد أكثر من 30 ألف متفرج في المباراة الثانية 29 مارس التي تقام باستاد برج العرب.
اسمحوا للجماهير بمؤازرة الفريق لأن الجماهير سيكون لها مفعول السحر في تحديد النتيجة وجميع اللاعبين عندما يشاهدون الجماهير في المدرجات قطعا الأداء سيختلف تماما إلي الأحسن والأفضل.. والفرصة سانحة امام نجوم مصر للكرة ليقدم أفضل ما لديهم ويكون شهر مارس الحالي فاتحة خير للكرة المصرية للاندية والمنتخب.
* خالد القماش المدير الفني للدراويش ظاهرة تستحق الدراسة استطاع في فترة وجيزة جدا اعادة الانتصارات للدراويش فضلا عن تغير الصورة كاملة من أداء رائع وروح معنوية عالية وإصرار منقطع النظير علي تحقيق الفوز ولذلك تغير موقف الاسماعيلي تماما في جدول الدوري وعاد من جديد ليكون من اندية الصفوة.. وخالد القماش سبق له النجاح الكبير عندما كان يتولي القيادة الفنية لاتحاد الشرطة حقق افضل النتائج وعندما استغني النادي عن عدد كبير من اللاعبين امثال خالد قمر ودويدار ومعروف يوسف كافح القماش بكل اخلاص ونجح في لقاء الشرطة في الأضواء والشهرة.. والجماهير في محافظة الاسماعيلية ومجلس الإدارة رشحوه لقيادة الفريق وفعلا كان عند حسن الظن والقماش تاريخ كبير مع الدراويش ومنتخب مصر كان لاعبا فذا ويتمتع بسلوك قويم ونتمني له النجاح باستمرار لمدرب مصري له طموحات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف