* نحن نعيش عصر العجايب عصر المضحكات المبكيات عصر الحقائق المقلوبة وهي الحقيقة والواقع الذي نعيشه مع الحياة الرياضية سواء محليا أو دوليا.. ففي مصر مثلا نجد رؤساء اتحادات رياضية يقلبون الباطل لواقع ويحللون لأنفسهم ما يحرمونه علي الغير ويستحلون أموالا ومواد قوانين ولوائح يطالبون بتطبيقها علي الغير فهناك رئيس اتحاد للعبة فردية 4 دورات متتالية في مخالفة صريحة لكل الاعراف واللوائح والقوانين بالرغم من عمله كمستشار قانوني ولا يزال حتي الآن متربعا رغم مخالفات بالجملة أقلها غيابه عن الاتحاد منذ 6 شهور وعمله في قطر ..وهكذا الأمر محليا أما دوليا فالعجب العجاب نجده من الدويلة المزعومة قطر التي نالت استقلالها عام 1971 والتي أسماها عالم الجغرافيا الشهير"بطليموس" "قطارا" تحاول أن تتعملق علي حساب الدول العظمي ومنها بالطبع مصر فتحاول سرقة أبنائها من الأبطال الدوليين الذين يصرفون "دم قلب" الخزانة المصرية ويمثلونها في سابقة توضح مدي ضآلة هذا البلد الصغير حجما وفكرا وإدارة.
وبالطبع جاء تفكير وزارة الشباب والرياضة بوقف نزيف التجنيس القطري الذي لا تاريخ للدولة فتحاول صناعة التاريخ بالتآمر والسرقة والاحتيال والرشاوي التي لم تسلم منها حتي الأوساط العلمية فأخذت علي عاتقها حصد الميداليات والبطولات ورفع علمها بعرق وجهد وتعب أبناء "غير شرعيين " موجودين بها فقط من أجل " الدولار" من أجل المال ليس أكثر فهناك مثل شعبي يقول "القرعة تتباهي بشعر بنت أختها" وهذه الـ"قطاراً" تتباهي ببطولات وسواعد أبناء الدول الكبري والعظمي من أصحاب التاريخ في كل شيء.. هل عرفتم لماذا أقول زمن المضحكات المبكيات ..!!
للبطولة جينات وموروثات حقيقية لا يعرفها إلا الأبطال ومن يعاملهم أو يتعايش معهم وتجد هذا مع العديد من العلامات والرموز الرياضية سواء في لاعب أو مدرب أو إداري أو مسئول رياضي وهو الأمر الذي يتجسد في مجموعة من الرياضيين من أبطال العالم خاصة في الألعاب الفردية وفي مقدمتهم من مارسوا لعبة الفن النبيل وأعلنها صراحة أ. د. عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة الذي أتأكد يوما بعد يوم من نظرتة الثاقبة خاصة في البشر في هذا الزمان "زمن الأقزام" كما يقول وأ.د محيي عابد ود. هيرماس رضوان ود. أحمد فؤاد ومن الأبطال الدوليين أحمد فارس وحسام الشربيني ومحمد منصور وناصف عبد المقصود ومحمد مشالي ومحمد شيدو فالقائمة طويلة تحتاج لمجلدات تحكي حكاياتهم مع البطولة ..فهل من حامِ لهؤلاء الأبطال..أرجو أن تسمع وزارة الشباب والرياضة.