المساء
لمياء عبد الحميد
إشارات- بداية جديدة
هدأت ثورة العاملين بالمصرية للاتصالات لكنها مازالت موجودة بفضل عدد آخر من الطلبات مازالت معلقة يعلمها المسئولون جيداپويذكرها العاملون علي صفحاتهم منذ فترة وسبق ان كتبت عنها منذ أسبوعين تقريبا وقبل اندلاع الازمة الاخيرة وقلت وقتها ماذا لو استجابت الادارة العليا لطلبات العاملين العادلةپورصدتها.. وذلك دون ان يقوموا بوقفات احتجاجية ويعطلوا مصالح العباد بهذه الصورةپالتي لم نشهدها من قبل من عزوف العاملين عن العمل بالسنترالات وإبلاغ المستخدمين بذلك عند الابلاغ عن الأعطال !!!!!
أرجو ان يكون ما حدث درسا للجميع وتفادي أسباب حدوثه مرة اخري وقبل اندلاعه وذلك بدراسة پ المطالَب الاخري والاستجابة لما هو ممكن وطبيعي منها ومن حقهم الحصول عليه من خدمات .پ
أرجو ايضا ان حالة عدم التكاتف معپرئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذيپمن بعض القيادات العليا تنتهي ويعود الجميع لنفس مستوي الأداء. ولا ننسي انه يحسب للمجلس الحالي تحقيق ارباحپالربع الأخير من العام الماضي رغمپكل ما ذكرته حتي لو لم يستمروا في المجلس القادم بعد الجمعية العمومية القادمة 23 الشهر الحالي. پ
يجب ايضا محاسبة كل مقصر وعابث بكل حزم ودون تردد او خوفپمن الصوت العالي صوت الباطل فالشركة محملة ومثقلة بأكثر من 60% من العمالة الموجودة بها حاليا بلا عمل ولا انتاج وهناك نسبة كبيرة من العمالة المرتشية التي تبتز المستخدم وتقطع عنه الخدمه لاستنزافه واللعب به .
لابد من مواجهة تلك السلوكيات وإعادة تدوير العاملين والاستفادة منهم بمواقع اخري او شركات تابعة مثل te data او أكسيد ...الخ .. كذلكپفتح باب للمعاش المبكر لمن يريد ايضا.. بجانب الإجراءات التي ذكرتها توزيع العاملين لابد من اعادة النظر فيه ان كان يريد لهذه الشركة الانطلاق والوصول لما تريده من تقديم خدمات متكاملة وتحقيق المزيد من الأرباح لعامليها .پ
فلقد زرت من أيام مصنع سامسونج ببني سويف وكم كانت سعادتي وفخري بهؤلاء الشباب البسيط جدا من أبناء هذه المدينة الهادئة يعملونپبكلپالتزام ونشاط ودقة وحققوا إنجازاتپشهد لها الكوريون انفسهم يعملون بروح الفريق يكمل كل منهم عمل الآخر لا فرق بين المهندسين والعاملين لا تطاول وبكل احترام متبادل بين الجميع. تلك الروح تمنيت ان تتحقق في شركتنا المصرية للاتصالات وتكون بداية جديدة لها لتصحيح اوضاع خاطئة بدات منذ 2011 .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف