** يوم 27 مارس .. هام جداً جداً!! بيان الحكومة أمام أمام مجلس النواب!! حكم اتحاد الكرة!! وحكم الأهلي!! كيفما يأتي القرار لكل منهما!! ورغم ان شهر مارس.. هو شهر الربيع.. إلا أنه شهر "ياحبيبتي يا أمي" ويتذكر كل منا دور الأم العظيم لكل منا.. يجب علينا ان نتذكر دور الأم الراعية والحاضنة والتي ذكرها الله في القرآن الكريم أكثر من مرة.. وهي "مصر" الأم العظيمة التي مازالت تحتضن كل ابنائها وبكافة اعمارهم وفهمهم واديانهم ومؤهلاتهم.. لكنهم جميعا لن يختلفوا علي حبها والتضحية لها!!
وهذا الشهر أيضاً يشهد مباراتي منتخبنا الوطني الأول مع نيجيريا ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة كأس الأمم الافريقية لكرة القدم ثم الوصول لكأس العالم 2018 اي ان مارس 2016 يشهد احداثا لن ينساها كل مصري.. كما ان الوزير الخالد عبدالعزيز الذي اصبح "جدو" بعد ان من الله علي نجله بحفيد ولد ربما يكون الوزير القادم مثل جده الذي يحاول ان يجتهد في عمله!! وان كنا نتحفظ علي عدم وضعه لشركائه ومعاونيه في كل انجاز يتم امام المسرح الجماهيري والإعلامي في تقديم ابرزهم.. ان لم يكن معظمهم لكي نقدم لهم الشكر.. لان رئيس المصريين "السيسي" دائما وابداً يؤكد انه لا يعمل بمفرده.. بل يعمل مع المصريين جميعهم ومن أجل كل مصري يعيش علي ارضها أو خارجها سعياً وراء الارتقاء بها.
شهر مارس ايضا تشهد ايامه الأخيرة الجمعيات العمومية لكل الأندية وبدون أدني انتخابات لمجالس إدارة احداها حسب لائحة المعلم مارادونا النيل "طاهر أبوزيد" وفي انتظار خروج القانون المنظم للشباب والرياضة.. لكن هناك تحركات جبلاوية كروية انتخابية مبكرة رغبة من اهل الجبلاية في التمسك بالكراسي مثل "اللزقة الألماني".. الوجوه هي.. هي.. هي!! وكأن عالم كرة القدم المصري لا يقوده إلا هؤلاء!! واللي اختشوا ماتوا.. فعلاً!! التربيطات والرغبات والتمسك بالكراسي.. جعل "اللي اختشو" يرسمون خريطة المستقبل الكروي.. وتعديل دستور الجبلاية "اسف لائحة النظام الجبلاوية.. اياها"!! باضافة مركز نائب تاني.. وأمين صندوق.. والسكرتير العام.. وماخفي كان أعظم وبخلاف حدوتة الغاء الثمانية سنوات!!
اعضاء الجمعية العمومية الذي وصل عددهم لأكثر من مائتي عضو!!! لا حول ولا قوة.. حالهم هو.. هو!! حالهم في اي جمعية عمومية سابقة!! خمسة آلاف ومشاركة في كأس مصر وشوية ملابس!! وجلسات عربية غذائية.. وكاميرات فضائية لزوم وضعهم علي المسرح الجماهيري والإعلامي.. وهكذا!!
الجبلاية عند قدوم اهلها قرروا تشكيل لجنة لتطوير اللعبة برئاسة الصديق خالد بيومي.. وبعد شهرين أو أكثر "صفافير" اللجنة.. اي "بخ".. اي باي.. باي "ياتطوير"!! ثم يعودون الآن هم نفس هواة الشعبطة في كراسي الجبلاية ويرددون "التطوير .. التطوير".. من يقدر من أهل الجمعية العمومية.. آسف من رجالها فقط.. ان يقول لأهل الجبلاية اياهم وهم الراغبين في اللازقة الألمانية.. لا.. وألف لا!!