الأخبار
محمد الشماع
قريباً من السياسة - المصالحة المرفوضة .. قطرية !
تفرغت قطر الشقيقة للاعتراض علي كل ما هو مصري، وتقف ضد كل ترشيح لشخصية مصرية لأي منصب عربي أو دولي. وترفض وتعارض أي قرار مصري يصب في صالح العمل العربي المشترك أو يسهم في حفظ الأمن القومي العربي، قطر الدولة الوحيدة التي اعترضت علي ترشيح د. حازم الببلاوي مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي ممثلا للمجموعة العربية وفاز بالإجماع!
اعترضت الشقيقة قطر علي ترشيح الدبلوماسي والمفكر السياسي العروبي والقومي د. مصطفي الفقي أمينا عاما لجامعة الدول العربية في بداية الدورة الحالية والتي تنتهي في مايو القادم. وقادت تحركا غير مفهوم لمنع ترشح د. الفقي، وحرصا من مصر علي وحدة العمل العربي وتخطي المشاكل وإهدار الطاقات قدمت مصر د. نبيل العربي الذي قاد العمل العربي في فترة من أخطر وأحلك الفترات التي مرت بها ومازالت تعيشها الأمة العربية. وتقدمت مصر بترشيح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق لشغل منصب الأمين العام للجامعة فسارعت قطر بالاعتراض علي الترشيح الذي لاقي قبولا وارتياحا وتشجيعا عربيا.
حاولت قطر ان تبتز مصر باشتراط الدوحة موافقتها علي أبو الغيط مقابل دعم مرشحها في اليونسكو، ليس ذلك فحسب بل والافراج عن أموال جماعة الاخوان الإرهابية، وفتح حوار للمصالحة مع الجماعة ويحمل لواء الدعوة د. سعد الدين إبراهيم الذي لم يكلف نفسه أو من أرسلوه لمصر بأن يطلب من الجماعة الإرهابية وقف عملياتها الإرهابية والتوقف عن استعداء الاتحاد الأوروبي وأمريكا لممارسة الضغط علي مصر وقياداتها ومحاولة محاصرتها من كل اتجاه في محاولة لاسقاط الدولة التي لن تسقط.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف