اخبار الرياضة
فتحى سند
علاء.. رمز الوفاء
>> رحل الصديق العزيز علاء اسماعيل.. غادر الدنيا فجأة ولم يستغرق مع المرض طويلا، وكأن القدر كان يرسم له النهاية التي تترك في نفوس محبيه اثراء لن ينسوه.
وكما كان هادئا، رزينا، عاقلا في تقييم المواقف والامور.. كان نسمة وهو في طريقه إلي دار الحق.. هذه النسمة الجميلة التي ستبقي عاطرة كلما جاءت سيرته علي كل لسان.. أو أي لسان.
شخصية علاء اسماعيل قليلة أو نادرة في هذا الزمن.. فهو انسان محب، لا يعرف في قاموسه كلمة كراهية أو حقد.. بني آدم يملك قلبا أبيض، ودفئا في المشاعر، وعطاء إلي أقصي درجة.. وقبل هذا كله وفاء غير عادي.
لن توفي الكلمات حق صديق العمر، حيث بدأنا المشوار معا.. وعشنا الغربة معا.. وعدنا إلي أرض لوقت تقريبا في فترة متقاربة، وظلت العلاقة بيننا، ولم نفترق إلي أن سبق إلي الدار الآخرة.
علاء إسماعيل.. وبكل معاني الكلمة.. انسان جميل.
>> مصر.. فازت مؤخرا بتنظيم كأس العالم لكرة السلة للشباب.. وقبل ذلك فازت باستضافة كأس العالم لكرة اليد للكبار، وبطولة العالم لأكثر من لعبة، غير تنظيم العديد من البطولات القارية والدولية.
»كتر خير الدنيا»‬.. أن الاتحادات الدولية لاتزال تقدر مكانة مصر، التي لا يقدرها أبناؤها.
هذه كارثة.. من كوارث الزمن.. أن تلقي البلد الاحترام من الآخرين.. بينما أهل البيت.. أصحاب البلد.. لا يحترموها.. وإنما يعمدوا إلي اهانتها والتقليل من شأنها.
كيف تفوز مصر بتنظيم بطولة العالم.. بينما الساحة الرياضية تعاني من مشكلة اسمها الالتراس المرعب.. وهل ستقام هذه البطولات سرا.. وبدون جمهور.. أم ستجري في الظروف العادية.. وإذا كانت ستقام بالجماهير.. فما هي الاجراءات التي تم اتخاذها لانهاء تلك المأساة.
كالعادة.. سيتركوها للظروف.. ولما تقرب البطولات.. ربنا يفرجها من عنده!
>> ماذا تم في مسألة الحوار مع الالتراس، فيما يخص رفض حضراتهم لما تتخذه الدولة من اجراءات ومحاكمات.. يبدو أن سيادتهم رفضوا علي أنهم أصحاب الكلمة الأولي.. عندهم حق طبعا.
>> الدولة أعلنت أن عام 2016.. عاما للشباب.. والأيام والشهور تمر وقارب ربع العام علي الانتهاء، ولم يشعر الكثيرون أن هناك نشاطا أو حركة.
وبالمناسبة.. وزارة الشباب والرياضة لا تتحمل وحدها المسئولية في انجاح العام.. المحافظون.. والوزراء.. محتاجين »‬يتلحلحوا».
>> فرسان الكرة المصرية الزربعة.. الأهلي والزمالك وانبي والمقاصة هم الأفضل علي الصعيد المحلي.. وبما أن المنافسين في بطولتي أبطال الدوري والكونفيدرالية ليسوا علي المستوي، فهذا يعني أن عدم النجاح في الفوز بالبطولتين، أن الوضع المحلي مؤلم.. وهو بالفعل مؤلم.
>> لن يعود الزمالك إلي حالته المستقرة فنيا إلا إذا تخلص من لاعبين ثبت عدم صلاحياتهم.. ومع ذلك أعادهم إلي صفوفه تحت ضغط بعض جماهيره التي تحكم بالعواطف ولا تقييم بالعقل.
>> منتخب مصر أصبح علي مشارف أول مرحلة لتقييم أداء كوبر .. »‬كل اللي فات أي كلام».. ولن يشكف الوضع الحقيقي للحالة إلا مباراتي نيجيريا.. اما عبورهما.. أو »‬طظ في الكورة كلها»!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف