المساء
بدر الدين حسن
كلام في المرمي -المصري بطل الدوري.. الآن!
يستحق فريق النادي المصري البورسعيدي أن يطلق عليه بطل أندية الدوري الممتاز المصري حتي الأسبوع الواحد والعشرين منه الآن لأن بحصوله علي الترتيب الثالث في الدوري الممتاز حاليا أصبح له الحق في هذا اللقب.. حيث إن بطل الدوري المصري هو الفريق الذي يأتي في الترتيب بعد ناديي القمة الأهلي.. والزمالك.. اللذين يحصلان علي كل الدعم المادي والمعنوي من كافة الأماكن في مصر
هذه المقولة قالها المدرب العالمي الراحل "فرانس بوشكاش" الذي تولي الإدارة الفنية للمصري عام 79/..1980 يومها نجح في إنهاء الدوري الممتاز وفريقه المصري في الترتيب الثالث.. وبسؤاله لماذا لم تحصل علي الدوري.. قال كلمته المأثورة. وهي أن الفريق الذي يحصد الترتيب الثالث في الدوري المصري بعد الأهلي. والزمالك في مصر هو بطل الدوري.. مضيفا أن الناديين لديهما من الامكانات المادية والبشرية ما يجعلهما يحصدان بطولة الدوري بسهولة ورغم أنف الجميع!
نعود إلي تألق النادي المصري الحالي. ونجاحه في الوصول إلي الترتيب الثالث في الدوري الممتاز بعد عروض قوية. نجح فيها في حصد "39" نقطة خلف ناديي الأهلي "47" نقطة والزمالك "41" نقطة.. حيث لعب "21" مباراة فاز في عشر مباريات وتعادل في تسع. وخسر مباراتين فقط.. تحت قيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن ومجلس ادارة المصري برئاسة سمير حلبية الذي وفر للجهاز الفني ولاعبيه كل متطلباتهم ونجاح التوأم في تحقيق هذا الانجاز بمجموعة لاعبين مجهولين بالنسبة لجماهير مصر.. استطاع أن يكون منهم فريقاً متميزاً يقدم عروضا جيدا ونتائج مفاجئة. ويحصد بهم الترتيب الثالث في قائمة الدوري بعد ناديي القمة الاهلي والزمالك بما يضمانه من لاعبين محليين وأفارقة ويضمان غالبية لاعبي المنتخب القومي المصري!
ويأتي خلفه مجلس إدارة المصري الذي يتميز بالإدارة والقيادة الحكيمة ويبذل قصاري جهده من أجل توفير الامكانات المطلوبة لاستمرار الفريق في أدائه. وتحقيق انجازاته.. ووراءهم جماهير عاشقة تؤيد الفريق.. وتشجعه وتدفعه للتألق وبذل الجهد علي مسافة 70 كيلو متراً هي المسافة بين بورسعيد والاسماعيلية ويأتي وراء كل هذا التألق محافظ الاقليم ابن البلد اللواء عادل الغضبان الذي وعد بتوفير كل ما يلزم النادي وفريقه من أجل اسعاد جماهير بورسعيد.. والذي اصدر القرار رقم 149 لسنة 2016 بعودة الاستاد للنادي المصري بعد اغتصاب استمر عشرين عاما ووعد بدعم انشاء ستاد جديد للمصري وبناء ناد اجتماعي لاعضائه.
هذه الكلمات ليست نفاقا. ولا مجاملة. ولكنها اقرار لحقيقة ماثلة امام الجميع. وإشادة بجهد مثمر أسعد الآلاف من مواطني محافظة بورسعيد.
والله من وراء القصد
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف