بداية.. نبارك لمصرنا الحبيبة فوزها بتنظيم بطولة العالم لكرة السلة تحت 19 سنة آملين من وزارة الشباب والرياضة الدعم المعتاد ومن اتحاد السلة التنظيم الجيد ومن الجماهير عدم الانفلات ومن الامن ضبط النفس كى تظهر مصر امام العالم فى ازهى صورة ربما ينعكس ذلك على حال السياحة والدولار.
ونبارك كذلك للأندية المصرية الزمالك والأهلى وانبى والمقاصة على نتائجهم الجيدة فى البطولات الإفريقية بأنواعها آملين لهم الوصول للنهائيات. ونبارك لسيدات سبورتنج فوزهن بكاس مصر للسلة وختاما نبارك لنجومنا الذين وصلوا للمشاركة بدورة الألعاب الاوليمبية بالبرازيل أملين ألا يكتفى الجميع بالمشاركة بل يسعون للفوز بميدالية اوليمبية يسجلها التاريخ ويطرزها الزمن لهم ولمصرنا الغالية.
تعلمنا من ممارسة رياضة البطولات الجلد والتحدي، وحصنتنا الرياضة بتطعيمات خاصة ضد الإحباط واليأس والهزائم. لكن يبدو ان التوقف عن ممارسة الرياضة وكبر السن اوهن صبرنا وأضعف قوانا بعد انتهاء مفعول التطعيم مما جعلنا عرضة للإصابة بأمراض العصر فى مقدمتها الإحباط الذى تسرب لبعض النفوس بسبب كثرة المشكلات العالقة بالوسط الرياضى رغم اننى وغيرى من الزملاء قدمنا المقترحات والحلول للمشكلات الرياضية دون استجابة من أى مسئول، الأمر الذى جعل الشارع الرياضى يسير من سيئ الى أسوأ بسبب سوء إدارة الازمات! بدايتها ما حدث بحل مجلس إدارة الأهلى ورهن مستقبله للمجهول، مرورا بما يحدث على الملأ من تجاوزات لرئيس نادى الزمالك مع الاعلام وغيره وختاما ما يحدث داخل الاتحادات الرياضية والأندية من اخطاء فى طرح المزايدات الخاصة بالإسنادات المباشرة وغير المباشرة لإقامة الانشاءات الرياضية وتوريدات الملابس والأدوات واختيارات المطاعم والفنادق.. الخ!
ان بلدنا ووسطنا الرياضى فى حاجة شديدة لمن ينقذه من عثرته الاقتصادية والسياحية والرياضية التى ان صلحت احوالها سينصلح معها الكثير ممن نتمنى إصلاحه ويسهم بشكل كبير فى انتماء المواطن لوطنه.