المساء
اسكندر احمد
مصر الجديدة -الرئيس منحاز للشعب
المصريون كلهم عن بكرة أبيهم مطالبون بل واجبهم ووطنيتهم وحبهم للوطن سواء معارضين أو مؤيدين ان يقفوا خلف الزعيم والقائد عبدالفتاح السيسي الذي يثبت مع كل طلعة شمس انه منحاز لهذا الشعب.
الرئيس القائد خرج خلفه في 30 يونية ملحمة شعبية تؤيده وتساند القرارات الاصلاحية وفوضته.. جاءت الانتخابات الرئاسية وفاز بأكثر من 90% من الأصوات الصحيحة ورضي الشعب به رئيساً وزعيما له بحب..
الآن هو رب هذه الأسرة الكبيرة مصر وجب علي الجميع طاعته في كل القرارات التي يتخذها لصالح المواطن.
الرئيس ليس له مصلحة شخصية مع أحد "ولا يتريص" لشعبه بل يعمل من أجل رفاهيته فهو الذي يجوب الشرق والغرب ليس من أجل نفسه وإنما من أجل 90 مليون مواطن يريد لهم السعادة.
الرئيس لم ينس الجبهة الداخلية فقام باستصلاح مليون ونصف المليون فدان والمشروع العملاق قناة السويس.
الرئيس. لم يتستر علي فساد أو فاسد حتي لو كان عضواً في الحكومة وقد قام بإقالة وزير اتهم بالفساد وسجن.
الرئيس .. لابد ان نقف جميعاً وراء قراراته ومن لم يساند قراراته لن اتهمه بالخيانة بل أقول انه مخطيء لأننا تربينا جميعا في أسر ولا أحد يعارض قرارات أبيه ويقول له سمعاً وطاعة فالرئيس هو أب لكل المصريين.. والمصريون أنفسهم فوضوه لأنه الرئيس المنتخب فصار أباً لهم..
أضرب لكم مثلاً عندما تمرد وزراء الرئيس الراحل أنور السادات في 15 مايو ماذا كان رد الفعل من السادات؟
تم عزلهم وإحالتهم للمحاكمة ونظم البلد وانتصر في حربه علي إسرائيل عام .73
ونحن اليوم مطالبون جميعاً في كل بقعة من أرض الوطن شيوخاً وشباباً ونساء ان نقف خلف الرئيس مساندين ومناصرين لكل خطواته التي يتخذها سواء بالتعيين أو الإقالة لأي مسئول سواء أكان كبيراً أو صغيراً وليس هناك أحد أكبر من مصر وسيد علي هذا الشعب..
مصر هي التي صنعت الجميع وهي التي لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في الاستقرار والتعليم والمناصب العليا فلا أحد فوق مصر.. مصر فوق الجميع وسوف تظل وتبقي حتي يرث الله الأرض ومن عليها.
رئيس مصر المنتخب أعلي قامة وأكثر همة من اي شخص في الوطن لأنه المنتخب من الشعب كله.. والله العظيم أقول هذا عن حب وصدق ولست منتظراً منصباً ولا أنافق فقد أعطاني الله ما أنا فيه وراض تماماً بفضله والآن ألملم أوراقي ولا أريد ان القي الله منافقاً.. من واجبي ان أقول للرئيس ولا أملك إلا نفسي كفرد أنا معك وليس معي إلا الله وقلمي فسوف أكون مسانداً لبلدي مصر وقضاياها وقرارات فخامتكم التي تتخذها لصالح هذا الوطن.
عشت دوماً مناصراً للحق مدافعاً عن دين الله.. وصلي الله علي رسولنا الكريم محمد بن عبدالله نور قلبي وعيني.. وفقك الله يا سيادة الرئيس لصالح هذا الشعب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف