الوطن
محمود الكردوسى
كرباج:بوسطجى المؤامرة
لم أر تبجحاً وتخانة جلد وعمى بصيرة مثل الذى رأيت فى سعد الدين إبراهيم. رجل مخرف، يتخفى فى «منطقة عازلة» بين باسبوره الأمريكى وجنسيته المصرية، ويتحفنا بين الحين والآخر بـ«مصالحة» مع عصابة الإخوان!. يدور بين خونة الخارج، فى تركيا وقطر وولاياته المتحدة، حاملاً أختام المؤامرة، ويعود مطلاً على دماء الشهداء بعينين جاحظتين كعينى إبليس: «أنا ديمقراطى.. ليبرالى.. أمثل المجتمع المدنى»!. يا أخى.. ملعون أبو ديمقراطيتك على ليبراليتك على مجتمعك المدنى. تصالح عصابة قتلة على دولة عمرها سبعتلاف سنة؟. هل لا بد أن تصيبك شظية من إرهابهم لتغلق «خشمك» الذى تفوح منه روائح المؤامرة؟.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف