فاطمة شعراوى
عندما يفكر ماسبيرو فى النجاح
> يستطيع ماسبيرو أن ينجح وينافس ويتفوق ولكن! .. يجب أن تكون هناك أفكار جديدة ومبتكرة وضمير وطنى حى يحرك العاملين لتقديم الأفضل والجديد ويبعدهم عن التقليد وفكرة تعبئة الشرائط لعرضها والحصول على اللائحة مقابل العرض..
أعتقد أن كل هذه السمات الإيجابية توافرت فى برنامج «القاهرة تبتكر» الذى بدأت القناة الأولى فى تقديمه بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى برئاسة د. محمود صقر الذى تحمس للبرنامج فجاء كإسمه مبتكرا وجديدا مضيفا للمواطن مشجعا على فكرة البحث العلمى متفردا بين كل الشاشات بدعم منظومة الإبتكار مؤكدا على فكرة الدولة بأن ٢٠١٦ عام الشباب ومتماشيا مع إطلاق مبادرات عام الابتكار
وأرى أن تلك النوعية من البرامج هى التى تميز بحق التليفزيون المصرى عن غيره بل وتجعله يتفوق ويحقق دوره المجتمعى المهم، فكنا نتشوق لبرنامج يساهم فى الإنتقال نحو المجتمع المبتكر وينشر ثقافة الإبتكار واكتشاف المبتكرين ويصقل مهاراتهم لخدمة أهداف التنمية، وهنا تجب التحية والإشادة لكل من ساهم فى خروج «القاهرة تبتكر» إلى النور، وأعود لأقول برافو ماسبيرو تستطيع أن تنجح.
> قرار استبدال برنامج «أخبار القاهرة» ببرنامج «غدا تقول الصحافة» ليس حلا للقضاء على الأزمات التى تسببت فيها قناة القاهرة فى الفترة الأخيرة ولكن الحل هو المتابعة الدقيقة للشاشة ومحاسبة المخطئ، فبالرغم من انفراد صفحة الإذاعة والتليفزيون منذ أيام بالتقرير التفصيلى للجنة التى شكلها الإتحاد وأفادت بعدم صلاحية مذيعة القاهرة للتقديم أو حتى الإعداد إلا أن الإتحاد لم يتخذ قراره حتى الآن أو يكشف عنه بعد أن قامت اللجنة بدورها، أقول ذلك بمناسبة علمى بخطأ مهنى خطير وقع على شاشة نفس القناة منذ شهر نوفمبر الماضى فى برنامج «الثانية ظهرا» حيث عرض تقريرا من قناة الجزيرة يمس الأمن القومى وأترفع عن ذكر ما جاء فيه ولكن لدى الفيديو الذى تضمنته عبارات لا يجب أن تذاع على شاشة مصرية، ووقتها تقدمت مذيعة البرنامج بشكوى لرئيس القناة ورئيس القطاع هانى جعفر ولم يحرك أحدهما ساكنا حتى اليوم وأعتقد أن السكوت على الخطأ السابق هو ما تسبب فيما بعد فى أخطاء متعاقبة، ولذلك فإلغاء برنامج أو استبداله بآخر ليس حلا.
> اللواء محمد عبد الجواد رئيس قطاع أمن ماسبيرو نمودج مشرف لرجل الأمن المثقف وصاحب الفكر الواعى فاستطاع أن ينهض بمنظومة الأمن منذ تولاها ليغير النظرة القديمة لأمن ماسبيرو.