> كنعان: أقصد هنا الفنان الراحل منير كنعان و ذلك بمناسبة المعرضسالاستيعاديس الذى افتتح الاثنين الماضى (14/3) بمتحف محمد محمود خليل .
إننى للأسف لم يسبق لى أن تعرفت شخصيا على هذا الفنان الكبير الذى غادر عالمنا منذ ستة عشر عاما (فى 1999) ولكن إبداعاته منذ منتصف الخمسينيات كانت متدفقة عبر عشرات المعارض فى مصر وفى خارجها، فى إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبولندا ويوجوسلافيا وكندا والبرازيل والمكسيك و الهند، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 1997. غير أن مايلفت النظرأيضا و يثير التقدير والاحترام هو ذلك الحب العظيم والوفاء الجميل الذى تكنه الكاتبه الكبيرة المخضرمة سناء البيسى لزوجها الفنان الراحل، والتى تجمع بدورها بشكل نادر بين الصحافة و الأدب و الفن.
> حجازي: على مسئوليتى أوصيكم بقراءة المقال الرائع لأستاذنا الكبير أحمد عبد المعطى حجازى فى أهرام الأمس (16/3) بعنوان «نصف العمي» والذى يفند فيه الدعاوى التى تقلل من أهمية الديمقراطية لبلادنا، وترى أنها يمكن تأجيلها إلى حين، فنكتفى بدولة نصف ديمقراطية، ونصف مدنية، وبرلمان وسطى (وأقول للأستاذ حجازى إننى أراه نصف برلمان بفعل بدعة فى حب مصر، ودعم مصر..إلخ) غير أن حجازى يرفض ذلك، كما يشدد على أن الديمقراطية زثقافةس ولا علاقة لها بالأمية، ونجحت فى كثير من الدول التى تتفاوت مستويات التعليم فيها، وانحاز الفلاحون المصريون إلى سعد زغلول ضد الملك فؤاد، كما أن الديمقراطية لا يمكن أن تكون تالية للأمن و الخبز.
> وادى الريان: الأزمة التى تناقلت الصحف أنباءها بشأن تأثير شق الطريق الإقليمى بالصعيد على دير وادى الريان، تفاقمت بدرجة مؤسفة! و أن يصل الأمر إلى حد استعمال العنف من جانب بعض الرهبان للدفاع عن بناء سور مخالف وإشعال النار فى معدات رصف يؤكد أن هناك قصورا فى المعالجة من جميع الأطراف. إننى لا أعرف بالطبع أى تفاصيل حول الموضوع، و لكن وصول هذه الأنباء لنا كمواطنين وكقراء يثير تساؤلا مشروعا عن المسئول عن تفاقم الأمر لهذا الحد، وعدم أخذه بالجدية الواجبة!