محمد الشماع
قريباً من السياسة .. حكايتي في الجزيرة
شاهدت نادي النخبة العريق من خلال أفلام سينما الزمن الجميل الأبيض والأسود، ورأيت سباقات الخيل وملاعب التنس التي تفوق في جمالها وشهرتها ملاعب أوروبا.. تحقق حلمي واشتركت بالفعل في عضوية جزء جميل ورائع من مساحة نادي الجزيرة الذي تم اقتطاع مساحة من النادي الأم لإقامة مركز رعاية شباب الجزيرة ومازلت أحتفظ ببطاقة العضوية التي كنت أدفع اشتراكا شهريا قدره خمسة وعشرون قرشا مقابل التمتع بحمامات السباحة وملاعب الكرة والرياضات المختلفة!
بعد النكسة تحول كل شيء جميل في مصر إلي حالة من الاهمال والقبح وعدم النظافة ونال النادي العريق ما نال مصر من تأخر واصابة النادي المشاكل في الكثير من جوانبه.
شدني الحنين لمعرفة ما وصل إليه حال النادي وسمعت وشاهدت ما أشاع الفرحة والسرور في قلبي بعد الحالة الرائعة التي أصبح عليها النادي علي يد مجلس الإدارة المعين برئاسة المستشار محمد زكي موسي والأعضاء المحترمين، استطاعوا إعادة تجديد وتأهيل المطاعم وتحسين الخدمات بتوكيلات عالمية، واسترداد السمعة الدولية لملاعب التنس الذي يستضيف التصفيات الأفروأوروبية للمجموعة الثانية لكأس العالم للسيدات الشهر القادم، كما استضاف نفس التصفيات في كأس ديفز للرجال وعودة سباقات الخيل مجددا إلي مضمار الخيل بعد غياب وتقديم ٧ بطلات للمنتخبات الوطنية تأهلن جميعا لأولمبياد ريو دي جانيرو مايو القادم.. اضافة إلي الدور الاجتماعي للنادي وحالة الانضباط الواضحة.
الإضافة الكبري لهذا المجلس هي فرع النادي الجديد بمدينة السادس من أكتوبر الذي تمكن المجلس من إنهاء كل مشاكله وتقرر افتتاحه يناير القادم ليكون وساما علي صدر المجلس الحالي وهدية لأبناء النادي وأجيال قادمة من أبناء مصر