تعتبر مباراة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم ونظيره النيجيرى يوم 25 الحالى بمدينة كادونا النيجيرية من أهم جولات الفراعنة فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة عام 2017 بالجابون، حيث يعتبر اللقاء نقطة انطلاقة لـ »كتيبةكوبر« أمام النسور الخضر فى أول اختبار حقيقى للمدير الفنى الأجنبى مع الفراعنة ومحترفيه الخمسة الذين اختارهم للمباراة وعلى رأسهم محمد صلاح نجم روما الإيطالى ومحمد الننى نجم أرسنال الإنجليزى الذى سجل هدفا تاريخيا فى شباك برشلونة أمس الأول بدورى الأبطال رغم توديع المدفعجية دورى أبطال أوروبا. تحقيق نتيجة إيجابية للفراعنة هى نقطة مهمة للغاية قبل مواجهة المنتخبين معا بالجولة الرابعة من التصفيات ببرج العرب يوم 29 مارس الحالى لأن نتيجة كادونا من الممكن أن ترسم ملامح بطل المجموعة وقطع تذكرة السفر إلى أنجولا، خاصة وأن المنتخب ليس أمامه بديل آخر سوى التأهل فى ظل أننا محرمون من النهائيات لثلاث دورات متتالية والتأهل ليس حلما بل آمال الجماهير المصرية بأن تشارك فى النهائيات خاصة وأن الفراعنة مازلوا يمتلكون الرقم القياسى فى عدد الفوز بكأس الأمم الإفريقية وهذا التأهل سوف يكون أيضا نقطة مهمة لكوبر ومرافقيه قبل خوض تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبل روسيا 2018.. فكوبر يعلم ذلك إذا أراد الاستمرار فى قيادة الفراعنة فالطريق أولا يبدأ من نيجيريا.