مع كل طلعة شمس تزداد قائمة الاستفزازات في قائمة أمور حياتنا اليومية.. فبعد أن علمنا وتعلمنا ما هي السلع الاستفزازية وما هي القرارات والمرتبات والأجور الاستفزازية طالعتنا مجموعة من الفضائيات المختلفة بمجموعة أخري من البرامج الاستفزازية التي لا تفيد بل إنها تضر بالمجتمع خاصة إذا ما علمنا بقيمة الأجور التي يتقاضاها نجوم التفاهات للظهور علي شاشات تلك الفضائيات ومؤخراً تم الإعلان عن الأجر الاستفزازي الذي تقاضاه نجم عصره وزمانه للظهور في أحد البرامج ليرصد لنا مشواره مع الحياة وطريقه إلي الشهرة والنجومية وأري أنه المدمر الأول والأخير للعلاقة بين التلميذ وأساتذته ومدرسته، وبالرغم من ذلك لم يفطن أحد لخطورته أثناء تلك المرحلة حيث إنه كان بأفعاله جزءا من النظام السابق.. واليوم يطل علينا من جديد ولكن بأجره الاستفزازي عن حلقاته التافهة.