حصول المهندس خالد عبدالعزيز علي المركز الثاني بين الشخصيات العربية المؤثرة له الكثير من الدلالات الرياضية التي تؤكد بانه رجل من رجال المرحلة القوية في القيادة المصرية.. ولم لا وهذا الرجل احدث طفرة رياضية كبيرة سواء علي مستوي الشباب أو علي مستوي الرياضة.. ورغم ذلك ننتظر من هذا الرجل العديد من الأمور الهامة خلال المرحلة المقبلة.. فوز عبدالعزيز فوز لمصر واعترافا بما قدمه خلال فترة توليه وزارة الشباب والرياضة من اعمال تستحق الاشادة والتقدير.
ومع ذلك اقولها ترتيب البيت سيكون الأهم خلال المرحلة المقبلة خاصة أن هناك كسالي مازالوا يتعايشون علي مقدرات الشباب دون الاحساس بخطورة المرحلة المقبلة ومع ذلك هناك من يحاولون ان يسيروا عن طريق انماء هذا البلد وتطوير المنشآت الرياضية لتتلاءم مع طموحات الشباب خلال المرحلة الأهم الحاسمة علي طريق بناء مصر الحديثة.
المهندس خالد عبدالعزيز يطوف ربوع مصر من ادناها الي اقصاها للتعرف علي مشاكل الشباب وهو الأمر ليس بالسهل كما يتصور البعض ولكن مع نهاية كل زيارة يحتاج نفس المكان زيارة أخري للتأكيد علي سير العمل خاصة وأن البعض يعتقد ان نهاية الزيارة نهاية لجولة ولن تتكرر فيتوقف الاداء ويتوقف التطوير وهو أمر غاية الخطورة ويتضح ذلك من خلال الملاعب الحديثة التي تشهد مراكز الشباب ويكون اهمالها عنوانا الي اجل غير مسمي مع توقف المتابعة من رجالات الشباب والرياضة وكأنها عادة توارثوها منذ فترات بعيدة باعتبار القيادة قد ادت ما عليها.
الحرب الاعلامية بين المنتخبين المصري والنيجيري امر يبشر بالخير خاصة وان الصراع بين المنتخبين غاية الأهمية لكونهما يرغبان في التأهل المبكر لنهائيات الأمم الافريقية وايضا كأس العالم المقبلة.
صراع الاندية المصرية في حسم التأهل للدور المقبل من البطولات الافريقية سينطلق اليوم من خلال الاهلي وانبي والمقاصة ثم الزمالك والامل معقود لتحقيق التأهل الجماعي مما يعكس الصورة الايجابية للكرة المصرية وبصراحة المستوي للفرق المصرية غاية القوة من خلال نتائج المباريات الاولي لكن الحذر كل الحذر من الغرور والتهاون لان المفاجآت واردة لكن ليس علي حساب الكرة المصرية التي لا تحتاج لاية هزات خلال المرحلة.
دوري القسم الثاني يحتاج لانضباط كبير خلال مرحلة المباريات المتبقية مع قوة المنافسة لان باب التفويت اصبح مفتوحا علي مصراعيه امام كل الفرق التي تبحث عن التأهل وايضا التي تخشي الهبوط.