المساء
سمير عبد العظيم
أين الرياضة في خلافات اللجنة الأوليمبية؟!
أصيب الوسط الرياضي بتصدع في رأسه من خلافات اللجنة الأوليمبية التي نشبت بعد انتخاب مجلس الادارة الحالي إلي أن انتهي الأمر بتجميد رئيس اللجنة المنتخب ومنعه من دخول مكتبه في اللجنة واختيار خليفته من أحد حلفائه السابقين ليتولي أمور اللجنة الذي من المفروض ان يرعي هدفها ومسماها الأصلي كهرم للرياضة خاصة وان الأجندة مزدحمة طوال هذا العام.. والعام المقبل بارتباطات رياضية كبري بداية من دورة الألعاب الأفريقية الي الدورة الأوليمبية التي تقام بالبرازيل في صيف العام القادم مروراً بألعاب البحر المتوسط الشاطئية ثم دورة الألعاب العربية التي تحاول الدولة استضافتها بمدينة السلام شرم الشيخ لتأكيد الروابط الأخوية بين كل الأشقاء العرب.
اهتمت اللجنة الأوليمبية بأمور بعيدة تماماًعن الاعداد لهذه الدورات والتحديات الرياضية التي تواجدوا في موقع اللجنة من أجلها واهتموا بأمور أعتبرها شخصياً خايبة ولا ترقي لكل هذا الاهتمام وتبادل الاتهامات مع الرئيس المجمد المستشار خالد زين.. وعرض أسباب التجميد والادعاء بمخالفات مالية كبيرة في الصرف رغم انه لم يظهر ضده أي اجراء قانوني يؤكد هذه الاتهامات.
حتي أن الجمعية العمومية أجلت اجتماعها ولم تناقش الميزانية بعد أن أوضحت من وجهة نظرهم كل المخالفات التي تستوجب عدم اعتمادها خشية علي سمعة أعضاء اللجنة المحترمين.. وأصدرت بياناً بذلك دون ان تناقش خطتها بعد عزل وتجميد رئيس اللجنة.
أفهم وأتصور ان يكون الاهتمام الأكبر الآن بالارتباطات الرياضية وترك أمر العضو المجمد للشئون القانونية سواء النيابة أو الجهاز المركزي للمحاسبات وأي جهات أخري لتحسم وتقر أو نلاحظ خطط اعداد الفرق الرياضية لأول حدث هو دورة الألعاب الأفريقية التي تقام في الكونغو خلال سبتمبر القادم التي تبدو وكأن أحدا لا يعلم عنها غير كرة القدم والمنتخب الأوليمبي الذي يلعب آخر أدواره التصفيات مع بوروندي ابتداء من 21 مارس الحالي في حين ليس هناك حس ولا خبر عن باقي الألعاب وتحديد عددها واستعدادها والوقت يسرق الجميع لنفاجأ بمعود انطلاق المنافسات والرياضة المصرية في غيبوبة وكل اهتمامها هل يعود خالد زين أم لا وهل هو متهم أم برئ وهل.. وهل.. وهل..؟!
أطالب المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الحالي ان يشكل لجنة من رجال الأوليمبية لمتابعة أمر زين والحصول علي المستندات التي اختفت وطرد غير المتخصصين وإبعادهم خاصة وأنا أعلن ان هناك من الشباب المتحمس في اللجنة والقادر علي المساهمة في نهضتها.
في حين يتفرغ حطب لأمور رياضية التي توقفت ومناقشة الاتحادات التي تشترك في دورة الألعاب ومدي استعدادها وصرف مبالغ الاعداد حتي لا نفقد مكاننا في مثل هذه الألعاب التي كانت مصر رائدة تأسيسها والمشاركة فيها من أول دورة عام 65 ببرازفيل بالكونغو وشاركت في دورتها حتي نظمت الدورة الخامسة في مصر عام 1991 ولم تتخلف عن باقي الدورات اللاحقة وحققت نتائج طيبة وضعت مصر في صدارة الرياضة الأفريقية كما هي عربياً أيضاً.
أما خالد زين فاغفلوا عنه واتركوا مصيره للجهات القانونية لتحدد إذا ما كان بريئاً أو مداناً بدلاًمن ضياع الوقت في أمور ليست من أهداف اللجنة الأوليمبية كأول جهة تشارك في المحافل الرياضية الدولية من عام 1910 وكدولة مؤسسة للحركة الرياضية الدولية تحت رقم 14 والتي وصل عددها الآن الي 1987 دولة في العالم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف