سامى عبد الفتاح
كلمة حرة- الأهلي والزمالك .. أقل من المطلوب
رغم أن هدفي الأهلي "حلوين وطعمين" إلا أن أداء الفريق امام بطل انجولا. كان أداء باهتاً في مجمله ولا يعبر عن الفرق الفني الكبير بين الفريقين.. حتي ان مرمي أحمد عادل عبدالمنعم. تعرض للخطورة والحرج بكرات صعبة. كان يمكن لاحداها ان تقلب ميزان المباراة رأسا علي عقب. ولولا يقظة الحارس عبدالمنعم. ومهارة رمضان صبحي صاحب الهدف الأول بمجهود فردي. وحرفنة وليد سليمان صانع هدف انطوي. لندم الأهلي كثيراً بسبب مشكلة ضعف التهديف وإنهاء الهجمات بايجابية في شباك الخصوم.. فالاهلي لديه اكثر مما قدمه امام بطل انجولا بكثير. ولابد علي لاعبيه ان يبحثوا عن الإجادة بشكل أفضل اذا أرادوا مواصلة المشوار الافريقي. والتتويج باللقب الغالي. والذهاب مجدداً إلي المونديال.. فالتقليدية لا تصنع الكبار. وما كان عليه الأهلي امام ريكرياتيفو لا يعطي مؤشرات ايجابية للفريق لاقتحام الحواجز الصعبة القادمة في البطولة الافريقية. خاصة ان الجولة المقبلة ستكون مع يانج افريكانز التنزاني.
ونفس الكلام في مجمله. يمكن ان ينطبق علي أداء الزمالك امام يونيون دوالا رغم العبور الناجح وهدف كهربا في الشوط الأول وتوفيق بالهدف الثاني اللذين أكدا الفوز في مباراة دوالا ليعبر إلي دور الـ16 للبطولة الافريقية. الا ان العشوائية والفردية كانت السمة السائدة بين لاعبي الزمالك.. وهذه الحالة ستكون مشكلة فنية أمام الزمالك عندما يدخل في الجد. لانه سيقابل في الدور القادم الفائز أحد فريقين من شمال افريقيا. وهو الفائز من الافريقي التونسي ومولودية الجزائزي.. وهو تحد صعب جداً للزمالك. يحتاج أن يكون الفريق اكثر جماعية. وان يعالج ماكليش حالة الاحساس بالفردية لدي بعض اللاعبين. وتعلم ان الفريق فوق الجميع.. وما حدث من احمد توفيق بعد احراز الهدف الثاني بخلع فانلته ورميها علي الارض بعصبية كان شيئاً مرفوضاً. ويكشف ان هناك خللاً معنوياً بين لاعبي الزمالك. وهذا خطر عليهم في مشوارهم.
ومع تحذيراتي للأهلي والزمالك. لان القادم أقوي وأصعب.. فان فريقي المقاصة وانبي يستحقان التهنئة لعبورهما إلي الدور الثاني في البطولة الكونفدرالية. حيث اجتاز المقاصة منافسه بطل الكونغو. ومتفائل بعبور انبي لضيفه الايفواري اليوم في ملعب بتروسبورت.. فالفريقان يملكان قدراً كبيراً من الطموحات. ونتائجها الايجابية في بداية مشوار الكونفدرالية. يجعلهما في البداية الصحيحة ومبشرة للجولات القادمة.