يخطئ من يعتقد أن الغرب، و«ولاياته المتحدة» بالأخص، يمكن أن يتسامح مع «30 يونيو»: نظاماً ودولة. الغرب لن يهدأ له بال إلا إذا ألحق مصر بجيرانها. المؤامرة قديمة: ذروتها الأولى فى ستينات عبدالناصر، والآن «طبعة جديدة» منقّحة. الغرب هو «الثابت»، وإسرائيل طبعاً: هى جذر المؤامرة والمستفيد الأول. الأدوات اختلفت. لم تعد مواجهة عسكرية تقليدية، بل «جيل رابع»: لماذا نتحمل وزر وفواتير الخيار العسكرى ولديهم الإخوان ودعاة الفوضى وسماسرة حقوق الإنسان؟.. هكذا يقول الغرب، فماذا لدينا؟. لدينا ثعلب يشم رائحة المؤامرة من بدروم البيت الأبيض: تخيلوا مصر من دون «السيسى»!!.