أنا لا أتدخل في الشئون السياسية وهذا ليس عملي.. أنا مشاهد جيد للأحداث مثلي مثل المواطنين الذين يشغل بالهم بأمور وطنهم فقبل أي تغيير للحكومة أو تعديل للوزارة تخرج التكهنات وتنشر الأخبار عبر التواصل الاجتماعي في الفيس بوك وعلي مدي تاريخي كمحرر للشئون الزراعية تعاقبت حكومات وتم تغيير وزراء في الحكومة ولكن الاسم الابرز في الوزارة الذي حفر تاريخا لوطنه ولنفسه هو د. يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق.. يعتبر علامة من علامات الزراعة والبحث العلمي.. تختلف أو تتفق مع هذا الرجل إلا أنني من واقع خبرتي وعملي في هذا القطاع أقولها ومسئول عنها إن هناك ظواهر لن تتكرر ويأتي في مقدمتها د. والي سواء في البحث العلمي أو استصلاح الأراضي.
هذا ليس بيت القصيد.. تعاملت مع د. عصام فايد الوزير الحالي واشهد انه رجل مهذب مؤدب يسير في طريق الاصلاح في الزراعة.. هناك أشياء غير محسوسة في الوزارة لا يحسها إلا المتابع لمجريات الأمور اليومية داخل الديوان العام والقطاعات.. الوزير فايد قاد ثورة اصلاحية في عمليات الترقي للشباب ودفع بكوادر جديدة في كل القطاعات سواء في الإدارة المركزية أو المحافظات.
الوزير مثل لاعب خط الوسط الذي يقوم بدور حقيقي في نهضة الفريق وتسهيل مهمة المهاجمين.. الشهرة تأتي للمهاجم الذي يحرز الأهداف ويتم تسليط الضوء عليه.. وفايد هو لاعب خط الوسط الذي يربط الهجوم بالدفاع ويوزع الكورات المتقنة فعن طريق هذا الفكر يتم تسجيل الأهداف والابقاء علي النظافة والشياكة اعترف ان الوزير لا يجيد تسويق أفكاره وخاصة الانجازات وهذا ليس عيبا فيه وإنما فلسفة في الإدارة لأنه يقول لا أعلن عن شئ حتي يتحقق.
وزير الزراعة يستحق أن يستمر وزيرا في مثل هذه المرحلة وخاصة انه لم جميع الخيوط وبدأت الانجازات تتحقق فهو رجل كفء يعمل لمصلحة هذا البلد وأعلم تماما أنه لم يسع من قبل لمنصب الوزير وإنما المنصب الذي سعي إليه وهو يتقي الله في عمله فهو استاذ ناجح في جامعة عين شمس.. النقطة الأخيرة تجار التواصل الاجتماعي والفيس بوك الذين يسوقون انفسهم لتولي منصب الوزير أقول لهم إن طالب الولاية لا يولي هؤلاء عليهم أن يستريحوا ويرحونا ويعلموا تماما أن أي و احد لن يأخذ إلا نصيبه الذي كتبه الله له.. أقول لأصحاب التسويق الفكري لن تأتوا لأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعلم من يعمل ومن لا يعمل فهو قائد والقائد عينه مثل الصقر.. وصقر هذا البلد هو الرئيس.