سمير عبد العظيم
في عصر الانتصارات المصرية قدم جديدة للأهلي في إفريقيا
في أيام الانتصارات وبناء المستقبل التي تشهدها مصر الآن شارك الأهلي الشعب المصري فرحته وسعادته التي تجري علي أرض شرم الشيخ عندما يبعث برسالة إلي فرق بطولة الأندية الافريقية عن قدومه بقوة بعد أن وضع قدما في دور الـ 16 واجتاز دور الـ 32 عندما فاز علي الجيش الرواندي أقوي فرق بلاده وفي عقر داره بهدفين نظيفين أحرزهما كل من عماد متعب ووليد سليمان في الشوط الثاني خلال مباراة الذهاب التي جرت بينهما في القطر الافريقي بعد أن انتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
اختلف أداء الأهلي علي مدي شوطي المباراة بعد أن درس الجهاز الفني بقيادة جريدو بعض سلبيات الدور الأول الذي برز فيه الفريق المضيف وسيطر بعض الوقت في مقابل ضياع بعض الفرص لبطل افريقيا فضلا عن يقظة شريف إكرامي حارس المرمي الذي أنقذ أكثر من كرة خطرة علي مدي شوطي المباراة خاصة في الدقيقة 46 من الشوط الأول بعد أن بدا تفوق فريق الجيش الرواندي وتعددت الضربات الركنية التي أفسدها دفاع الأهلي إلي جانب إهدار مؤمن زكريا وإيبي أكثر من فرصة سانحة لاحراز هدف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ليأتي شوط الانتصار للأهلي الذي تألق فيه لاعبو الأهلي بعد تبديل مؤمن زكريا الذي أهدر فرصة هدف أمام مرمي الجيش الرواندي بعد عرضية ذهبية من حسين السيد وبعده سعد سمير لترتد الكرة لفريق الجيش ينقذها شريف إكرامي.
في الدقيقة 63 يشترك تريزيجيه بدلا من مؤمن زكريا ليهدي تمريرة سحرية لعماد متعب في الدقيقة 68 يحرز منها الهدف الأول للأهلي الذي يسيطر علي الموقف تماما وكاد تريزيجيه أن يضيف الهدف الثاني بكرة رأسية تعلو العارضة في الدقيقة .73
يصاب شريف إكرامي ويجري أحمد عادل الإحماء ولكن إكرامي يتحامل ويكمل المباراة للنهاية.
في الدقيقة 84 يستغل وليد سليمان هجمة مرتدة ويسدد داخل مرمي الجيش الرواندي ليؤكد فوز الأهلي ويضع قدما في دور الـ 16 لدوري أبطال افريقيا.. ثم يشارك صلاح الدين سعيد وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي مع احتساب ثلاث دقائق وقتا بدلا من ضائع ويخرج فائزا بالهدفين.
تلك كانت لقطات سريعة للمباراة تؤكد نظرية الفريق بضرورة الفوز في مباريات الذهاب حتي تكون لقاءات العودة هي التأكيد سواء كانت في ملعبه بالقاهرة أو خارجه كما حدث في رواندا.. ولتصبح مباراة العودة في القاهرة تأكيد الصعود بأي نتيجة بعد أن وضح تفوق بطل افريقيا بالخبرة والمستوي الفني والنتيجة.. ليبقي دائمًا هو تاجر السعادة لكل المصريين.