** ما أصعب الفراق مع أصدقاء الزمن الجميل وخلال عام ترك عالمنا أكثر من أخ وصديق وزميل عزيز.. حمادة إمام ومحمود بكر وحسن مختار وعلاء
إسماعيل.. الله يرحمهم تذكرت الراحل الإنسان "علاء إسماعيل" النموذج المثالي والصديق والناقد والصحفي والذي تصدر الساحة الإماراتية الرياضية وخرج من تحت يديه نجوم عربية تحتل مكانتها في عالم الصحافة الرياضية.. كان نسمة غالية وبسمة دائمة لم يغضب منه أحد ولم يغضب هو أحد!! شاركته الكتابة في آخر ساعة تحت رعاية الراحل أحمد علام "ابن جهينة" خلال عملي بالسعودية والذي استمر قرابة 18 عاماً بجريدة عكاظ والبلاد ومجلة اقرأ الرياضية وكان معنا الراحل يسري حمدي بالرياض وكنا نحن أقدم الكتَّاب الرياضيين بالخليج.. وكان يزاملنا فتحي سند في مسقط وحسن عثمان وأسامة صبري بالكويت.. نعم الذكريات مع أصدقاء الزمن الجميل لن ننساها.. بل ندعو لها أن تعود.
نعم تذكرت الأصدقاء خلال المؤتمر الصحفي لعقد قناة النهار والتليفزيون المصري للبث الفضائي والأرضي لمسابقة كأس مصر ومباراة السوبر المصري.. وأحاديثهم الفضائية حول أمنيات كل منهم حول الاستوديو التحليلي المعد للبث لهذا الإنجاز الذي يحسب لآل الكعكي الذي كان لنا المشاركة في إصدار أول كتاب متخصص "كأس العالم بين يديك" والناشر المكتب الإعلامي للصديق وعمرو الكعكي.. وتوقفت أمام شهادة الأخ حسن المستكاوي حول اقتراحاته نحو هذا الاستديو.. من زيادة عدد الكاميرات والتحليل التكنولوجي والبعد عن الكلمات الإنشائية حول المباريات.. الأح المستكاوي الذي اتذكر له إصراره علي تقديم اسمه بالكاتب الصحفي منذ عام 97 حيث كأس العالم للناشئين باستاد القاهرة وهذا يؤكد أن ابن الوز عوَّام.. وأن العمل الصحفي الرياضي لا يتوقف علي كلمة ناقد فقط وبدون متابعة لكل جديد في عالم الثقافة الرياضية!!
نعم وجود نجوم نخبة متميزة من الأسرة الكروية مثل اللواء حرب وسمير زاهر أصحاب الطفرة الأولي في عالم تتنمية الموارد من خلال البث وكان لنا الشرف بالعمل معهما مقرراِ لأول للجنة لتنمنية موارد اتحاد الكرة وأول اتفاق حول حق الاتحاد في بث الدوري والذي راعاه عبدالمنعم عمارة.. نعم الكرة.. صناعة رابحة إن كانت النية خالصة والجودة للمنتج عالية.. إن مهمة التسويق ان كل ما يأتي لكل ناد أو اتحاد من أموال هذا المثلث "هي أموال عامة" وليست غير ذلك كما أعلن أمين صندوق الأهلي حينما تحدث عن قصور في قوانين المحاسبين وحول هذه الأموال.. الأندية لا تمتلك أراضيها.. والدولة ترعاها في جميع المراحل وعليه يجب عدم التصرف في هذه الأموال إلا تحت شعار "الأموال العامة".. عموماً تحية لاتفاق النهار وماسبيرو والشركات الراعية والذين يقولون للحاقدين.. لا.. وألف لا.