فى عام 1984 كنت أتلمس الخطى فى عالم الصحافة الرياضية.. فلم يمر على بداياتى فى بلاطها أكثر من 3 سنوات عندما فكرت فى مراسلة جريدة «ملعب صباح الخير» التى كانت تصدر فى تلك الفترة بصورة أسبوعية وقابلت الأستاذ عزت الشامى المشرف على التحرير «حاليًا مدير تحرير مجلة صباح الخير»، وعندما علم أنى من سكان مدينة المحلة الكبرى طلب منى أن أقوم بعمل موضوع عن نجوم فريق غزل المحلة بين جيلى السبعينيات والثمانينيات.. وعلى الفور قابلت كل نجوم المحلة فى السبعينيات الذين حصلوا على بطولة الدورى عام 1973 ووصلوا إلى نهائى أندية أفريقيا أبطال الدورى وأيضًا نهائى كأس مصر أكثر من مرة ومنهم السياجى وعمر عبدالله وعماشة وعبدالرحيم خليل وغيرهم، وكانت متعة كبيرة وأنا أتحدث إلى هؤلاء النجوم بعد أن شاهدت أمجادهم على المستطيل الأخضر من مقاعد الجماهير.. وكانوا جميعًا يعقدون الآمال على الجيل الجديد «جيل الثمانينيات» من نجوم المحلة فى استعادة الأمجاد.. وبادلهم أبناء جيل الثمانينيات شوقى غريب والبلعوطى وخالد كرم وصابر عيد وغيرهم كل الحب والتقدير وأجمعوا على عظمة جيل السبعينيات وتفردهم وتبادروا فى الفخر بأنهم زاملوا هؤلاء العظام فى الملاعب لفترة قصيرة فاكتسبوا الثقة والخبرة.. ومنحنى ابن المحلة محمد حنفى المصور الصحفى المعروف عشرات الصور النادرة لنجوم المحلة ولم يأخذ محمد- رحمه الله- أى مقابل.. ولأننى كنت أحب جريدة ملعب صباح الخير، وأقدر دور القائمين عليها الأساتذة عزت الشامى ومحمد هيبة وجميل كراس وثروت البعثى فقد أهديتهم هذا الكم من الصور.
تحياتى لـ«صباح الخير» فى مناسبة مرور 60 سنة على صدورها وهى المجلة التى تابعتها منذ طفولتى. •