الأهرام
اسامة الغزالى حرب
نهاية الأسبوع
إبراهيم عبد المجيد: تحية خاصة أقدمها للأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد لمبادرته-فى خلال اجتماع الرئيس مع عدد من المثقفين و الكتاب يوم الثلاثاء الماضي- بطلب الافراج عن الطفل محمود احمد، المعروف بطفل التيشيرت! لقد تأثرت كثيرا بالحديث الذى أجراه تليفونيا معه الإعلامى المتميز يوسف الحسينى فى برنامجه «السادة المحترمون» على قناة أون، والذى لم يتمالك فيه عبد المجيد نفسه، فبكى وهو يتحدث عن ذلك الطفل و عن غيره من الشباب المعتقلين فى السجون، قائلا:»ابارك للطالب واسرته، و مش ها نسكت إلا لما كل الناس يطلعوا من السجون».إن هذا الموقف من إبراهيم عبد المجيد يترجم على نحو رائع كيف أن الأدباء و المثقفين هم الذين يعبرون- قبل غيرهم- عن ضمير الأمة!

> حالة الطرق: أحد الانجازات المهمة لمصر اليوم فى عهد الرئيس السيسى هى توسيع و تطوير شبكة الطرق التى تغطى كل أنحاء الجمهورية. وفى خلال رحلة قمت بها مؤخرا إلى سيوة، مررت بثلاثة طرق: القاهرة- الاسكندرية الصحراوي، و الطريق الساحلى من الاسكندرية ألى مطروح، ثم الطريق من مطروح إلى واحة سيوة.الأفضل بالطبع هو طريق القاهرة-الاسكندرية الذى يشيد بمواصفات عالية كطريق حر، ولكن هناك ملاحظات تفصيلية نأمل أن تستكمل بعد انتهاء العمل به.و الطريق بين الاسكندرية و مطروح واضح أنه اقل فى جودته و أنه أيضا لم يكتمل بشكل نهائي.أما الطريق الثالث إلى سيوه فيعانى قصورا كارثيا يمكن أن يكون سببا لحوادث مروعة فى الجزء الأقرب إلى مطروح. وفى جميع الحالات هناك حاجة إلى لافتات ولوحات وعلامات ارشادية و عواكس ضوء...إلخ ، ليست كلها بالطبع أمورا صعبة أو مكلفة، و لكنها قضية الاتقان المفتقد فى مصر.

> الموبايل: احيانا اتساءل: كيف كنا نعيش بدون الموبايل؟ لقد اصبح هذا الجهاز مسيطرا على حياتنا بدرجة مفزعة. و فى أى مكان تكون فيه، فى المنزل أو فى العمل، فى الشارع أو فى السيارة او فى النادي، فى القطار أو الباص...الكل ينظر فى الموبايل. وهى ظاهرة عالمية شاهدتها أينما ذهبت. و أضحت صناعة ألموبايل من أهم وأشرس مجالات المنافسة العالمية و التى آلت الآن الى المنافسة بين أمريكا وآسيا.وأخبار ماهو الجديد و المبتكر فيها صارت اقرب إلى الاسرار العسكرية. أما نحن فنكتفى كالعادة بشرائها و استعمالها لا اكثر..هل اشتريت آخر موديل ..؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف