الكل ينتظر «التعديل» كما لو كان طوق نجاة: تكهنات.. تمنيات.. تأويلات. فى النهاية نكتشف أن «أحمد زى الحاج أحمد»، و«ألدو» هو «شاهين»، وأغلب الحقائب الفاشلة لم يطَلْها تغيير، والحقائب التى تغيرت لم تأتِ بأسماء مبشّرة. ما الجدوى من التعديل إذن؟. ماذا كسب المواطن؟. ثم أين الكفاءات؟. يقال إن أسماء كثيرة رفضت: إما لأن موافقتها كانت مشروطة، أو خوفاً من الإعلام، أو خوفاً من الغرق فى بحر الدولة «العميقة». يعنى: إذا قبلت وزارة فاعلم سيدى الوزير أنك ستخرج منها ولسان حالك: «رضينا بالهم والهم مارضيش بينا».. ده إذا خرجت ع البيت!.