لم يجبر العثمانيون أحداً علي دين
البطريرك ينصّب في قصر السلطان
سقطت القسطنطينية يوم الثلاثاء فاعتبره اليونان (يوماً نحساًًً !) وفي أقرب يوم أحد من 29 مايو تاريخ دخول الفاتح لكنيسة آيا صوفيا يؤدون صلاة وبعد القداس يرددون (أثاناتوسذ خالد) أمام تمثال قسطنطين.
في نهاية الحرب العالمية الأولي ومنذ اللحظة الأولي لهزيمة العثمانيين تصرف اليونان كفاتحين وأنهت البطريركية اليونانية أي تعامل مع الدولة وطلبت من الموظفين اليونان الاستقالة من مناصب الدولة وأصدرت بطريريكتا اليونان والأرمن جوازات سفر خاصة لرعاياهم الذين مزقوا الطرابيش ولبسوا قبعات ومع احتلال الحلفاء للقسطنطينية 1924 أخذ اليونان والأرمن يسخرون من المسلمين الأتراك ويطردونهم من مقاعد الترام ويجلسون مكانهم
وفي عام1920 عندما تولي الملك قسطنطين عرش اليونان علق التجار اليونان في اسطنبول صورته في محلاتهم وكتبوا أسفلها (إنه آتٍ) وعلقوا صورة آيا صوفيا دون مآذن.
مسجد آيا صوفيا وكان كنيسة علي يد محمد الفاتح واستمرت حتي1917 (لمدة 450سنة) حاولوا اليونان إعادتها ككنيسة فعينت الحكومة العثمانية جنودا مسلحين لمنع أي هجوم عليها ثم تحولت كل المساجد التي كانت كنائس إلي مراكز ثقافية.
سمح للكنائس بقرع الأجراس لأول مرة 1856 وكان يوم حداد عند المسلمين.
مع انهيار الدولة العثمانية أشاع اليونان أنهم شاهدوا الصليب يحوم حول آيا صوفيا نذير انهيار الدولة وعودة مجدهم.
بدأت حمي بناء الكنائس لتلتهم أرض المسلمين والجبانات استعداداً لإعادتهم احتلال المدينة.
القسطنطنية ترجمة د. مصطفي قاسم.