هناك جرائم «وضيعة» يجب أن نثأر من أصحابها، فمثلا عندما يقتاد مدرس الإبتدائي تلميذته (٦سنوات) إلي الحمام وينقض عليها ليفرغ فيها شهوته، فتلك جريمة وضيعة ومن حق مرتكبها علينا (مجتمعا ودولة) أن نعاقبه عقابا مفتخرا يتندر ويتحاكي به الناس، وأبجديات هذا العقاب أن يكون الجزاء من جنس العمل، حتي يذوق مرارة ما فعله في تلك الطفلة البريئة، بعد ذلك يتم تجريسه والتشهير به في كل مكان، ليعيش ذليلا ملعونا منبوذا، فهو لم يغتصب طفلة وإنما اغتصب مجتمعا بأكمله، اغتصب سمعة المدرس، وهتك عرض المثل والقدوة، وأحال المقولة الشهيرة «قم للمعلم ووفه التبجيلا» إلي «قم للمغتصب واديله بالجزمة».