ماذا يريد «الناشطون» (وأعوذ بالله من كلمة «ناشط») وسماسرة حقوق الإنسان ودعاة المصالحة مع عصابة الإخوان ومهاويس المجتمع المدنى؟!. لم أسمع أن بلداً سمح لهذا الكمّ الهائل من الجواسيس والمرتزقة بالعمل على أرضه.. كأنهم يا أخى «ماسكين على مصر زلة»!. وكأنهم «راضعين» من ماسورة مجارى واحدة. كل كوارث مصر، من الإرهاب إلى سعر الطماطم، لا تعنيهم.. المهم عندهم إلغاء قانون التظاهر والإفراج عن الشباب «التاهر.. النكى». كل كوابيسهم «داخلية وجيش»، وكل أحلامهم أن تتحول مصر إلى «خرابة»: بيحبوا «الخرابات» قوى.. ما تفهمش ليه!!