عاد الارهاب ليضرب من جديد.. هذه المرة استهدف قلب اوروبا ومركز مؤسساتها وملتقي تجمع ولقاء قادتها.. بروكسل.

تفجيران استهدفا مطار (زافنتيم) واخر ضرب محطة مترو (مالبيك) في قلب حي المؤسسات الاوروبية وكلها لا تنفصل عن هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي وظل احد ابرز مدبريها المدعو صلاح عبد السلام حرا طليقا في العاصمة البلجيكية قرابة اربعة اشهر حتي وقع حيا في قبضة الشرطة.

نتحدث عن اختراق كبير واهمال وتراخ امني خطير في واحدة من كبري العواصم الاوروبية.. نتحدث عن عناصر ارهابية مطلوبة وخلايا لا تعرف السلطات عنها شيئا في وسط اوروبا.. نتحدث عن اختراق لواحد من اهم المطارات الرئيسية ببروكسل ومتفجرات واحزمة ناسفة وقنبلة وبندقية كلاشينكوف وجدت داخل حرم المطار عقب الهجمات ومر من كانوا يحملونها من البوابات وامام اعين عناصر الامن !!

عقب حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء خرجت بريطانيا وامريكا وغيرهما يروجون معلومات عن الحادث و(يفتون) في شئون الامن والمخابرات ثم اتخذوا قرارا بتعليق السفر الي المقاصد السياحية المصرية نظرا لوجود قصور امني (لا انكره) فاين هم الآن مما يحدث في بلجيكا ؟!

< < <

21 وزيرا استمروا في حكومة شريف اسماعيل ونجوا من (اللا تعديل) ورحل 10. لاول مرة لا ينشغل المصريون بمن جاء وتولي بقدر ما يبقي همهم الاكبر مع من بقي واستمر !!