** لدى ما يشبه اليقين أن المدرب الأسكتلندى " ماكليش " فى طريقه لأن يصبح مدربا تاريخيا فى نادى الزمالك .. فرغم عدم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على حضوره لمصر الا أن بصمات الرجل بدأت فى الظهور ، ووضح أنه يجيد التعامل النفسى مع اللاعبين ، وربما كانت هذه هى واحدة من أهم المقومات الشخصية التى ترجح كفة مدرب على آخر خاصة بالنسبة للمدربين الأجانب .
** وأعجبتنى مؤخرا تصريحاته المسئولة التى أدلى بها بعد مباراة الزمالك مع بطل الكاميرون والاعلان الرسمى لتأهل الزمالك لدور ال 32 فى بطولة دورى الأبطال الأفريقية – فقد جاءت تصريحات الرجل ذكية هادئة متزنة مليئة بالثقة والتفاؤل .. وهذا بالضبط ما يحتاجه نادى الزمالك فى الفترة المقبلة حيث أكد ماكليش أن تركيزه الأول منذ اللحظة التى تولى فيها ادارة الفريق أن يزرع الثقة فى نفوس لاعبيه وأن يعطى اللاعبين أكبر قدر من الاحساس بالأمان معه ويؤكد أنه سمع كثيرا عن حمودى ومحمد ابراهيم وأن عنصر الوقت سيكون فى صالحهما .. وأكد أن كل لاعب سوف يحصل على حقه تماما ولكن فى الوقت المناسب .
** ولأمل مرة أجد مدربا يعطى من وقته ومن مجهوده اهتماما وتركيزا للجهاز الفنى المعاون فيقول أنه كان حريصا أيضا على أن يمنح معاونيه الثقة فى أنفسهم ، بما يعنى أن الرجل مهتم بكل العناصر التى تسير معه فى الطريق بشارع النجاح .
** ووضح أيضا أن ماكليش يعرف جيدا كيف يتكلم وهذه ميزة أخرى تضاف الى المميزات العديدة للرجل المحترم الذى يرفض استدراجه للحديث عن النادى الأهلى ويقول أنه يتمنى أن يكون التوفيق فى البطولات الأفريقية لأندية الفرق المصرية وان كان شخصيا يتمنى الفوز للفريق الذى يدربه بجميع البطولات وجميع المباريات .. ويرفض معاداة هيكتور كوبر المدير الفنى الأرجنتينى للمنتخب المصرى ويقول عنه أنه مدرب كبير ويثنى على اختياراته قبل مباراة نيجيريا المهمة فى الجولة الثالثة بالتصفيات المؤهلة بكأس الأمم الأفريقية فى الجابون 2017 .. ويرفع من معنويات لاعبه كهربا .. ويقول عنه أنه سيتحسن كثيرا معه فى الفترة المقبلة ، وتلك الثقة هى أكثر ما يحتاجه اللاعب الهداف .
** أشعر أن " كيمياء " العلاقة بين ماكليش ونادى الزمالك ستكون لها تأثير السحر فى البطولات الكبيرة القادمة للنادى .