تخطي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المحطة الأولي في مدينة كادونا ولم يبق سوي المحطة الثانية يوم الثلاثاء القادم في برج العرب حيث المباراة الحاسمة التي تقربنا من العودة في أمم أفريقيا بعد غياب 3 دورات والوصول للنهائيات مرحلة أولي يجب أن تكون في أذهان جهازنا الفني وجميع اللاعبين خاصة أن الفريق النيجيري ليس بالمنافس الرهيب الذي تخشي اللعب معه ولولا احترامنا الزائد لهذا الفريق لعاد فريقنا من كادونا بنقاط المباراة كاملة ولكن لابد من الحرص الزائد خلال المباراة الثانية وان يلعب فريقنا بنفس الروح المعنوية القتالية التي لعب بها في نيجيريا خاصة ان كل فريق أصبح كتاباً مفتوحاً أمام الآخر وفريقنا في أشد الحاجة إلي تثبيت التشكيل الذي لعب به في الربع ساعة الأخيرة من المباراة لابد من تواجد رمضان صبحي منذ اللحظة الأولي للمباراة وكذلك مروان محسن وحسام غالي صاحب الخبرة الكبيرة. إن الأيام القليلة القادمة فرصة كبيرة أمام مستر كوبر لكي يدرس نيجيريا جيداً ويضع الخطة المناسبة التي تجعل فريقنا يحقق العبور الكروي في هذه المباراة يجب احترام المنافس لأقصي درجة ونسيان ما حدث في المباراة الأولي تماماً وبالإصرار والعزيمة والجدية.
والمطلوب أيضاً تهيئة المناخ المناسب للاعبين من اليوم وحتي موعد المباراة والتفرغ التام للموقعة الكروية الحاسمة.. ولذلك مطلوب أيضاً السماح للجماهير بدخول المباراة وعدم الاكتفاء بعشرة آلاف متفرج فقط لأننا في أشد الحاجة إلي الجماهير لمؤازرة الفريق في هذه المباراة الحساسة.
لابد أيضاً من الاشادة بالفرق المصرية التي شاركت في رابطة الأبطال والكونفدرالية وكانت نتائجها ايجابية جعلت الكرة المصرية تعود بقوة للساحة الأفريقية الأمر الذي جعل المنتخب في موقف لايحسد عليه في لقاء نيجيريا ولذلك لعب بروح معنوية عالية جعلته يؤدي مباراة تكتيكية في كادونا.
الجماهير في انتظار انتصار يوم الثلاثاء القادم بإذن الله.
نجحت كل فرق الدوري الممتاز لكرة القدم في تخطي دور الـ 16 لكأس مصر فيما عدا مصر المقاصة والمقاولون العرب خرجا من المسابقة مبكراً وقلنا مراراً وتكرارا بأن الكأس مالوش كبير ومع ذلك فهناك فرق تلعب أمام الأندية الصغيرة بثقة زائدة عن اللزوم تصل إلي حد الغرور ولذلك نجده في غفلة تودع المسابقة بسهولة.. احترم الكرة تحترمك.. تتعالي عليها تعطيك ظهرها.
الجمعيات العمومية للأندية مرت بسلام وفي سهولة ودون أحداث مثيرة عكس الفترة التي شاهدناها قبل الجمعيات العمومية حيث كانت المنافسات قوية في الفضائيات فقط.
أتمني أن يناقش مجلس النواب قانون الرياضة الجديد في المرحلة الحالية لأن الرياضة المصرية في أشد الحاجة إلي هذا القانون حتي تعود الأمور إلي طبيعتها والحمد لله البرلمان يضم مجموعة كبيرة من الرياضيين وأعتقد أنهم يعرفون كل صغيرة وكبير ة عن الأمور الرياضية وما تحتاجه الرياضة المصرية في المرحلة الحالية ولذلك سرعة صدور القانون هو أمل كل الرياضيين.