الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا

لم أصدق الحكاية ولم يأكلها عقلي، ليس لأنها غير صادقة، ولكن لأنها جاءت في شكل ردود علي اتهامات بقصد تبرئة متهم افتراضي، يعتقد البعض أنه الفاعل، وهو بدوره يحكي الحكاية وكأنه يدافع عن نفسه كما لو أنه الفاعل، وهذا في حد ذاته يثير الشك والريبة ويجعل حكايته فيلم كارتون نص كم، ويذكرنا بالمثل القائل :»جيه يكحلها عماها».
لمن لم يفهم أنا بتكلم عن إيه، أقول إنني أتحدث عن حكاية القبض علي قتلة الشاب الإيطالي ريجيني.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف