المساء
عياد بركات
ويتجدد اللقاء "دبابير" الغاز "وخفافيش" الّهرباء
الذين يشترون الدولار من المصريين بالخارج للتنكيد علينا خونة "ودبابير" الغاز وخفافيش الكهرباء.. تلك الخلايا الإخوانية النائمة أحياناً والمستيقظة دوماً.. هم أيضا خونة لتلاعبهم في الفواتير بهدف التنكيد علي المصريين أيضا.
لكن هناك فرقاً بين خلايا الدولار.. وخلايا الغاز والكهرباء الأولي ليست تحت سيطرتنا.. أما الثانية فهي تحت سيطرتنا المباشرة وإن لم نردها عن غيها.. فإن المسئول عنهم شريك لهم في التنكيد علينا وبالتالي في الخيانة!
محصلو الغاز أعلنوا إضراباً في شهر ديسمبر الماضي لم نسمع به إلا مؤخراً.. أين الوزير المختص من هذا الإضراب؟ ولماذا لم يعلم الناس به عبر وسائل الإعلام صحف وإذاعة وتليفزيون. لماذا تركه في طي النسيان حتي يكتوي الناس بفواتير باهظة في شهر مارس الحالي.. إذا كان الوزير يعلم ولم يقل فتلك مصيبة وإذا كان لا يعلم فالمصيبة أعظم! إن الجريمة التي حدثت تحملها المستهلك.. هذا المستهلك الذي يدفع مرتب معالي الوزير ومن ينوب عنه أو يتشدد له في الوزارة وخارجها!
طيب.. الإضراب انتهي أين "مسئول" الغاز من تصحيح الوضع الناجم عن الإضراب وهو تراكم قراءة العدادات بما جعلها تقفز إلي الشريحة الأعلي سعراً للاستهلاك؟! المسئول لم يبادر بتصحيح الوضع.. إذن هو شريك لهم في الجريمة!
ذلك الإضراب تسبب في أن تدفع سيدة تعول 8 أطفال أكبرهم في الجامعة وأصغرهم في الحضانة مبلغ 354 جنيهاً عن شهر واحد! ولم يكن يتجاوز ما كانت تدفعه شهرياً عن 80 جنيها!
ما يحدث في الكهرباء لا يقل سوءاً عما يحدث في الغاز حيث الخلايا النائمة تحوم حول المستهلك لتشعره إن الحكومة ضده.. هي تنفذ أجندة لإثارة المستهلك ضد الوضع العام وسيلتها التلاعب في الفواتير والقراءات.. هل يعلم وزير الكهرباء إن فاتورة شهر مارس التي كانت تأتي للمستهلك من يوم 5 حتي يوم 15 من الشهر لم تأت حتي كتابتي لهذه السطور! وحتي من أراد أن يدفع لدي شركات الدفع لا يجد الفاتورة.. إنهم يحومون حول حمي المستهلك لاختراقه وتطفيشه.. واشربي يا حكومة! واشرب يا وزير الكهرباء!
إذا كانت الوزارة ترغب في أن تنتهج نهجاً جديداً في التحصيل فلتصارح المستهلك علناً.. الصراحة.. راحة! إذا كانت تريد رفع أسعار الكهرباء فلا حرج.. المهم أن تصارح المستهلك بدلاً من أن تلف وتدور! المستهلك المصري بصراحة يبلع الزلط. وباللف والدوران.. يفهمها وهي طايرة!!
في مدينة 15 مايو وبالذات المجاورة الخامسة لا يزال المحصلون يستنكفون أن يتركوا "كعب" الفاتورة للمستهلك علي غرار حسنة وأنا سيدك!
***
السلفيون
** حملة شرسة يخوضها السلفيون لاحتلال المساجد وإلقاء خطبة الجمعة بالذوق أو بالعافية فعلوها أول أمس في مسجد طموه الكبير بالحوامدية.. وقبل ذلك في مسجد بالعامرية.. خسارتهم في مجلس النواب يريدون تعويضها عبر خطب الجمعة وفي مدينة 15 مايو حدث نفس الشيء في مسجدي الكاظم ومجاورة 5 أول أمس أين إدارة أوقاف حلوان الغائبة!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف