وجه بعض الإعلامين انتقادات لأبناء سيناء بعد تكرار العمليات الإرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة فى شمال سيناء، هذه الانتقادات جاءت محبطة لأبناء سيناء الشرفاء، لأنها لا تستند إلى معلومات وإنما هى اجتهادات فى غير مكانها .
وتلقيت مكالمة تليفونية غاضبة من الزميل الإعلامى حاتم البلك ابن سيناء والذى يقيم فى العريش سألنى فيها هل تتابع الحملة الممنهجة التى يشنها بعض الإعلاميين، خصوصا مقدمى البرامج على أبناء سيناء ؟ واستطرد هذه الانتقادات الظالمة كلام بعيد تماما عن الحقيقة ويتسبب فى احباط للمعنويات .
قلت له قد يكون معك كل الحق لكن هناك علامات استفهام حول الطريقة التى يتحرك بها الإرهابيون ومن يقدم لهم المعلومات ؟
أجاب الإعلامى حاتم البلك قائلا نحن ضحايا لهؤلاء الإرهابيين وكل يوم تقريبا يتم قتل رجال من قبائل سيناء على أيدى الجماعات الإرهابية انتقاما للتعاون مع السلطات ويشير إلى أنه يحترم كل وجهات النظر لكن من يتحدث عن الواقع على الأرض يجب أن يكون على دراية بالتفاصيل ، وحديث البعض عن تهجير ابناء سيناء بدعوى تفريغ المناطق من المدنيين فى حرب التخلص من الإرهاب تجريمة تاريخية .والسؤال هل المطلوب أن نخلى سيناء للإرهابيين؟ ابناء سيناء ينتمون إلى هذا الوطن ويدفعون ضريبة المواجهة مع العدو ومن غير المقبول التعامل مع مأساة سيناء بهذه البساطة.
التحديات التى يعيشها المواطن فى سيناء فوق احتمال المواطن العادى ومع هذا لا يفكر أحد فى التخلى عن أرضه .
صحيح وهذا ليس سرا أن عددا كبيرا من أبناء سيناء اضطر إلى شراء وحدات سكنية فى القاهرة والإسماعيلية ، لأن هاجس عدم الاستقرار موجود وقائم
وعلى سبيل المثال عقب خروج الشائعات الأخيرة حول ترحيل وتهجير الأمن لسكان واهالى منطقة كمين الصفا تحرك البعض وقام بنقل متعلقاته لكن كان مهما تأكيد المسئولين فى المحافظة على عدم إجبار أحد على الرحيل وأنه لم يتم التفاوض مع السكان بالرحيل من منطقة حى الصفا بالعريش ،، وانه على العكس فوجود الاهالى فى المنطقة أفضل للكمين من تفريغ المنطقة من السكان.