الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
شيء ما تغير بداخلي، إلي درجة شعرت معها أنني لم أعد نفس الشخص الذي كنته قبل مشاهدة الفيلم، تزودت بشحنة هائلة من التعاطف والحب والإحساس بأولئك الذين يبتسمون رغم الوجع والقهر، تذوقت حلاوة العيش من أجل الآخرين وعبقرية الرضا رغم الجفاف، وتبقي عظمة وتفرد هذا العمل السينمائي الرائع في أنه الدليل الدامغ علي أننا جميعا (مجتمع ودولة) أجرمنا في حق الفقير وواجب علينا أن نعيد النظر في منظومة تعاملنا معه وإحساسنا به ومسئوليتنا نحوه ونحو إنسانيتنا، وبمناسبة الإحساس والإنسانية والواجب والمسئولية أدعو المهندس شريف إسماعيل وحكومته لمشاهدة فيلم «نوارة» لعلهم يشعرون.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف