عبد اللطيف إسماعيل
كونوا رجالا .. وأهزموهم
اصبح لزاما علي منتخبنا الوطني لكرة القدم للرجال أن يؤكد رجولتة وجدارتة بالفوز علي منتخب نيجيريا الملقب بالنسور الخضر علي ملعب استاد برج العرب بالاسكندرية في المواجهة الثانية اليوم ،لايمكن بأي حال من الاحوال ام نرضي جماهير مصر الا بالفوز اليوم لنتقدم خطوة للامام في طريق التأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية
واعتقد ان كل الظروف مواتية لاحراز الفوز علي منتخب نيجيريا ،وان الجمهور المصري الكبير سوف يقف خلف منتخب بلاده ،وقد جاءت الفرصة التي يعلن فيها جمهورنا العظيم عن حبه لمنتخب بلاده الذي يحتاج لدعمه بكل قوة في هذة المباراة المهمة والتاريخية في مشوار المنتخب نحو التأهل للنهائيات الافريقية
لن اتحدث عن المبا.راة الاولي بنيجيريا الان ،لان الدعم الاعلامي يتطلب شحن الجمهور للوقوف وراء المنتخب..وبلا شك ان كوبر ومساعدوه ولاعبي المنتخب خرجوا بفوائد كثيرة من المواجهة الاولي ،سوف تكون نقطة انطلاقة مهمة للمواجهة الحاسمة الثانية-اليوم.
التاريخ يقول ويؤكد ان منتخب مصر الافضل افريقيا من حيث عدد المشاركات في بطولات افريقيا التي تصل لحوالي 22 مرة واننا الافضل بالفوز سبع مرات بكأس الامم الافريقية ،كما اننا اول منتخب افريقي شارك في بطولة كأس العالم عام 1934بايطاليا.
نعم الوضع الان تغير والبعض يقول دا تاريخ وكان زمان .. واقول ان الفوز بثلاث بطولات متتالية 2006 و2008 و2010 ليس ببعيد
واقول ، بل اؤكد، علي اننا نستطيع بالعزيمة والاصرار صناعة تاريح جديد ناصع للكرة المصرية بالفكر والعلم والعمل والاخلاص ،لاته بالعلم والعمل والاخلاص فقط يمكننا ان نلحق بمركب الامم المتقدمة في كل المجالات..اما اذا لم نخلص العمل واعتمدنا علي القهلوة فسوف نظل نتدحرج الي الاسفل.
كرة القدم اصبحت صناعة واستثمار ناحج لمن يجيد "الطبخة "،والطبخة لن تكون لها نكهه حلوة الا بالجمهور ومباراة نيجيريا فرصة الجمهور في العودة للمدرجات من جديد من الباب الافريقي مع المنتخب والاهلي والزمالك..لقد اثبتت بطولة أمم افريقيا لكرة اليد نجاح تجربة عودة الجمهور للملعب وبطريقة مثالية وحضارية كانت سببا في ان تفوز اتحادات رياضية مثل كرة السلة بتنطيم بطولة العالم للناشئين تحت 19 سنة لذلك اتمني ان يصل جمهورنا اليوم الي 30 الف مشجع في استاد برج العرب ليهزوا الارض تحت اقدام النسور ويوقعوا بهم أكبر هزيمة..حملت مباريات كأس مصر مفاجأتين من العيار الثقيل لقريقا المريخ واف سي مصر ، ووضعا أنفسهما وسط الكبار بالفوز والتأهل لدور الـ16ونجحت باقي اندية الحرافيش- الممتاز ب في احراج الكبار وقدموا مستويات جيدة وكانوا ندا لهم ولم يستسلموا بل كافحوا حتي الثواني الاخيرة وحتي ركلات الجزاء الترجيحية .. برافوا الحرافيش.