ما حدث على أرض شرم الشيخ أيام الجمعة والسبت والأحد هو ثورة بكل المقاييس والمعايير والمفاهيم السياسية والاستراتيجية لأنه أوسع عملية تغيير وتحديث تشهده مصر منذ عهد محمد على وحتى اليوم وسوف أعزز صحة ما أقول به من خلال لمحات خاطفة لأهم منجزات هذه الثورة.
<< إبرام عقد تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة لمصر على مساحة 200 كيلو متر مربع خلال 5 سنوات تمولها شركة إماراتية بتكلفة إجمالية تصل إلى 45 مليار دولار منها 28 مليار دولار للمرحلة الأولى التى تبدأ ببناء الهيئات والسفارات والمنظمات الدولية ومقار رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان.
<< توقيع عقد أكبر صفقة استثمارية فى تاريخ استكشاف واستخراج البترول والغاز مع شركة «بريتش بيتروليوم» بقيمة 12 مليار دولار فى منطقة غرب النيل وذلك بهدف سد الفجوة والحد من استيراد منتجات البترول بحلول عام 2020 فضلا عما توفره هذه الصفقة من إيجاد فرص عمل للشباب.
<< توقيع عقد مع مجموعة البنك الإسلامى للتنمية لتطوير البنى التحتية وتحديثها فى قطاعى الطاقة والنقل بقيمة 3٫875 مليار دولار.
<< توقيع عقد مع مجموعة آل سويدان الإماراتية لتنفيذ مشروع المركز اللوجستى لتخزين الحبوب والغلال فى محافظة دمياط وإنشاء مدينة للتسوق فى خليج السويس باستثمارات قيمتها 6 مليارات دولار.
<< إبرام 4 مذكرات تفاهم بقيمة 10 مليارات دولار مع شركة «سيمنس» الألمانية لإنشاء عدة محطات لتوليد الكهرباء فى بنى سويف والنوبارية وسيدى كرير وجنوب القاهر وقنا وكفر الدوار.
<< توقيع عقد اتفاق مع شركة «إيني» الإيطالية لتنمية حقول البترول فى البحر المتوسط والصحراء الغربية والدلتا وسيناء لإنتاج 900 مليون قدم مكعب من الغاز بجملة استثمارات 5 مليارات دولار.
<< وكما نعلم فإن ثورة شرم الشيخ التى حملت فى المؤتمر الاقتصادى عنوان «مصر المستقبل» بدأت ضربتها الأولى فى الجلسة الافتتاحية عصر الجمعة بإلاعلان عن دعم خليجى لمصر بقيمة 12،5 مليار دولار بواقع 4 مليارات من كل من السعودية والإمارات والكويت ونصف مليار من سلطنة عمان.
خير الكلام :
لا يقتل الطموح سوى الجهل والتردد !