ماجد نوار
صباح الرياضة - ما يحدث في الأولمبية.. خيبة قوية!!
اللجنة الاولمبية اصبحت في خبر كان.. رئيسها عضويته مجمدة زي الفراخ المجمدة لامؤاخذة.. واعضاؤها الكرام انقسموا علي انفسهم ولا احد يدري من علي حق او من علي باطل.. والحقيقة الوحيدة التي خرجنا بها من هذا المولد الاولمبي ان ما يحدث حاليا هو نتيجة طبيعية لوصول وظهور مجموعة غير رياضية يعني لم ترتد الشورت في حياتها وليس لها اي علاقة بالرياضة.. لاحتلال تلك المناصب وادارة شئون الرياضة في مصر عن طريق التربيطات الانتخابية في الجمعيات العمومية!!
وبعد ان كانت اللجنة الاولمبية النموذج للخدمة التطوعية ويتولي ادارتها شخصيات بارزة في المجتمع لها مكانتها وارجعوا الي التاريخ والي تشكيلات مجالس ادارات تلك اللجنة لتعلموا ان هناك اسماء خالدة من اصحاب المناصب الرفيعة كانوايمثلون مصر في المحافل الدولية بل ويحتلون مناصب رفيعة في اللجان الدولية!!
اليوم الموقف اختلف تماما.. سلبيات وصراعات ومخالفات مالية يعاقب عليها القانون.. واهدار لاموال الدولة كما حدث في المجري المائي بالاسكندرية وضياع 18مليون جنيه تكاليف هذا المجري رغم اننا في امس الحاجة لامؤاخذة "للسحتوت" في تلك الايام التي تشهد ازهي خطواتنا الفعلية لبناء مصر الجديدة في مختلف المجالات واعتقد ان ما لمسناه في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ لابد ان يكون ترجمة حقيقية لكل افعالنا واعمالنا مستقبلا!!
والواضح ان هناك مجموعة اخري تجيد العمل في الظلام وتواصل افعالها الاجرامية لتعطيل المسيرة وهؤلاء لابد من التصدي لهم بالمرصاد وتفويت الفرصة عليهم واقصائهم من التواجد او الظهور في الصورة الجميلة التي نعيشها وتعيشها مصر حاليا!!
اعتقد ان لجنة التفتيش بالجهاز المركزي للمحاسبات انهت عملها باللجنة منذ اسبوع ووضعت يديها علي كل المخالفات والسلبيات.. التي لاتقيل او تجمد عضوية الرئيس بل تطيح بمجلس ادارة اللجنة كله.. بعد ان صمتوا واصابتهم نوبة خرس علي ما تم اتخاذه من قرارات يقولون انها من وراء ظهورهم وهو عذر اقبح من ذنب لاننا نعلم انهم جميعا كانوا يدا واحدة قبل ان يختلفوا وينقسموا علي انفسهم.. لانريد شخصيات هلامية تصل لتلك المناصب لمجرد الاستفادة او تحقيق اغراضها الخبيثة ثم ينقلبون ويتقمصون ادوار البطولة.. بعد فوات الاوان!!
الكرة في ملعب الوزير خالدعبد العزيز واتصور ان قرار حل اللجنةوالدعوة لانتخابات جديدة هو الحل الامثل مع الوضع في الاعتبار ضرورة ضمان عدم تكرار نفس المهزلة مستقبلا.. وذلك لن يحدث الا بوسيلة واحدة وهو وضع اللوائح والقوانين التي تحظر اختراق الدخلاءمن خارج الوسط!!
علي فكرة ضاعت فرصة كبيرة علينا كان من الممكن استغلالها بعد ان تأخر صدور القانون الرياضي الجديد كان من الممكن عرضة علي الخبراء في المؤتمر الاقتصادي بشرم حتي يري النور طالما ان هناك ايادي خفية تمنع ظهوره!!